سرايا - سيف عبيدات - تقدم مجموعة من الطلبة الأردنيين وعددهم 130 طالب في أوكرانيا يدرسون الطب من أنهم لم يجتازوا امتحان 'مزاولة المهنة' الذي تفرضه الجامعة في اوكارنيا عليهم مع أنه في الأردن لا يشترط على على طالب الطب هذا الامتحان لأنه توجد سنة امتياز تؤهل خريج الطب لمزاولة المهنة، ودرجت العادة في تلك الجامعة أن تعيد للطاب امتحانهم عندما لا يجتازوا إلا في هذا العام ترفض إعادته مما سيتسبب بتأخير تخريجهم من الجامعة.
وناشد الطلاب في أوكرانيا من خلال 'سرايا' وزارة الخارجية الأردنية ووزارة الصحة، ووزارة التعليم العالي الأردنية التدخل وذلك بتأمين كتاب من هذه الوزارات للملحقية الأردنية لتسليمه لإدارة الجامعة في أوكرانيا بحيث يكون محتوى الكتاب أن امتحان مزاولة المهنة الذي تشترطه تلك الجامعة ليس متطلب لاعتماد هادات الطب في الأردن.
وفي اتصال لـ'سرايا' مع وزارة الخارجية أكدت انها على استعداد تام لتقديم كافة خدمات وزارة الخارجية للتمكن من تسهيل مهمة الملحق الثقافي (المتصل مباشرة مع وزارة التعليم العالي) في مساعدة ابناءنا الطلبة.
و فيما يلي نص الرسالة التي بعث بها الطلاب لـ'سرايا':
نحن طلاب الطب الدارسين في الجمهورية الاوكرانيه نعاني من مشكله في امتحان مزاوله المهنة الاوكراني(الكروك) والذي لايعتبر من مستلزمات الاعتراف والتعديل للشهاده في الاردن ومع ذلك تمانع وزارة الصحه ووزارة التعليم العالي الاوكراني على اعطاءنا الشهادات بدون شهاده امتحان مزاوله المهنه حيث يوجد الكثير من الطلاب البالغ عددهم مايقارب 135 طالب اردني
وقد تقدم الدكتور محمد الزبون الملحق الاردني في اوكرانيا بطلب اعاده تقديم الامتحان للطلاب الذين لم يحالفهم الحظ مع العلم انه وفي كل عام يتم تقديم الامتحان اكثر من مرة الى انه في هاذا العام لايوجد استجابه من الجهات الاوكرانيه المسؤوله وبالنسبه للملحق الثقافي الدكتور محمد الزبون شخص خدوم وانه لم يتوانى ولو للحظات عن مساعدتنا بارك الله في جهوده واسمحوا لنا ان نطلب المساعده من على منبركم النبراس من الجهات التي يمكنها مساعدتنا في الاردن وزارة الخارجيه الاردنيه ووزارة التعليم العالي الاردني ان يتواصلوا مع الملحق محمد الزبون اولا وثانيا ان يبعثوا ورقه مفادها ان شهاده امتحان مزاوله المهنه الاوكراني لا يعتبر من مستلزمات الاعتراف والتعديل في الاردن
وعلى اساس ذلك لانمانع من اعطاء ابناءنا الشهادات بدون امتحان مزاوله المهنه مع العلم انه في كل عام تجتمع السفارات والقنصليات العربيه ويحلون المشكله الى انه في هاذا العام لم يساند الطلاب في هاذه المشكله اللا السفاره الاردنيه في موسكو والملحقيه الاردنيه د. محمد الزبون الذين لم يناموا الى هاذه اللحظه مراعاه لمصالح الاردنيين خاصه والعرب عامة وهو شخص خدوم بشهاده جميع الطلاب الاردنيين والعرب من الجاليات الاخرى الذين فقدوا الامل بسفاراتهم وقنصلياتهم واصبحوا لايتصلوا الا بالدكتور محمد الزبون لنشاطه ووضعه مصالح الطلاب على القائمه الاولى
المفضلات