عزيزي وكما تبدأ كل الرسالات في احد افلام السينما او الحكايات الرومانسية القديمة عندما تبعث البطلة رسالة الى الحبيب التائه البعيد ابعث اليك رالتي وفي كل سطر اكتبه لك اترك لك جزء من روحي مع انني اعلم انك لن تجمعها لانك قد جمعتها كثيرا في السابق لكنها الان قد اصبحت اجزاء نعم انا الان كسرت ........كسرت اجنحتي التي كنت اطير بها اليك ووضع في يدي قيد لربما رأه الناس ذهبي لكنه صدا سخيف لا يعني لي سوى الحرمان قديم اكل عليه الزمان وشرب حتى علق به ما علق من رذائل ولو كان في ريعان الشباب.
سيدي وانا اكتب اليك لعلك تفهم ما قصدت قبل قليل .......................... نعم انت تفهم .
رأيتك البارحه وانت تنفث الدخان من ارجيلتك لقد صرخت روحي اشتياقا لك وتراقصت تريد ان تطار الدخان لتستنشقه تخبئه روحي تبعثرت امامك وضعت انا امامك نظرت بتمعن تفحصت كل الزوايا لما اعي ما كنت تكتب حتى افقت من الذهول على كلمة احبك لاتذكر باسرع من ذلك انني انتهيت عند تلك الكلمة .
اتعرف ان حياتي حكاية سأكتبها اليك كل يوم وستكون انت فصولها مشاهدها واشخاصها وتكون شاهدا عليها
حياتي ايها الصديق الرفيق
حياتي كدقيق قمح فوق شوك نثروه وقالوا لحفاة في يوم ريح اجمعوه فقلت عودو من اشقاه ربه كيف انتم تسعدوه .
المفضلات