مســاء الورد .....
{ مدخل..
يُمَّه قولي ويش النوايا
ترى جيتك بقلب(ن) مرتشف سمه
يُمَّه شوفي كثر الخبايا
اتعبت فيني فؤاد(ن) الحزن موضعه
يُمَّه عيّا الصبر يطاوعني
اقفلي علي باب(ن) الحب مايقربه
عندما نُفرِط في شُعورِ الحُبْ.. ونضيع في يمِّ الإحسَاس.. وعصْفٍ من تموجَات المشَاعِر
نُحاولُ جاهِدين تجاهُل أيِّ قيد.. يحيل أو قد يمنع هذه العاطِفة
فنمخرُ عبابَ بعض القيم.. ونتنازل عن كبريائَنا للذاتِ أولًا
ثم إرضاء لذلك المحْبوب.. مجسِّدين عالمًا من الـ خ ـيَال
تُهَاجِر القلوب من الصُدور الوحشَة
لذا وقتها يحتدم القرار لتنتهي الحِكاية لترحَل بلا عودة أو نبدأ بعَلاقةٍ أُخرى من جَديد
لينبثقَ احساس مُغاير كان قد وُري في جوفِ الكفن
ولهذا تتباين القرارات باختِلاف البشر ..لأن القلب كتاب لا يقْرؤه إلا اصَحابه
إننا لا نمنع الحُب و لا نكبَح العاطِفَة..إنما نضع قنديلًا في منتصفِ الطريق
فالعاطفة ترتبطُ بعَلاقة ..وهذه العَلاقة نحنُ فقط من يُحدِدُها ويضعَ الدينُ لها المُسمَّى
فلكِ عزيزتي أنْ تكوني الزُجَاج في خدشه تقبّح.!
ولكِ أن تختاري الصْخر..عليه الأمواجُ العاتية تتكسر
ولاتَذعُر ..فكلما زاد طرقها زادت صلابة..!
{ مخرج..تحترق المَبادئ وتتهشم بين نيران الـ ج ـحود
فعجبا كل العـ ج ـب من أغبياء يتشبتون
بـ ظلٍ زائف
مما راق لي
المفضلات