( مائي ونارك ) في الهوى سيـّان
ضدان في الأشواق يلتقيان
وتروح أمواجي تدغدغ شاطئا
يذكى بماء الورد والريحـــــــان
أفلا رأيت فراشة بشفاهها
ترنو تمصمص زهرة البستانِ
وترى الرحيق بثغرها يشدو إلى
طير يراود نشوة الولهان
لم يخلق الثغر المحلّى شهده
إلا ليبقى طعمه بلساني
وياضك العطشى وقد أنديتها
برحيق أفناني ولمس بناني
وجمالك الورديّ في القد الذي
غطّـّاه ليل البدر للقيـــــــعان
وكرهتُ قطف الورد إلا أنني
أحببتُ هذا الكره لو أضناني
والحب يحملنا بزورق عاشق
للشام شوقاً أو رُبى عمّــــان
وعشقت فيك نضارة وحلاوة
ضاهت جمال الأرز في لــبنان
والله لولا الحب ما ذقنا به
عسل الثمار بدوحة الإنســـــان
المفضلات