نصف حوادث السير في السعودية سببها النساء!
رغم عدم السماح لهن بقيادة المركبات إلا ان جهلهن بقواعد السير، وأوامرهن المفاجئة للسائقين تسبب حوادث كبيرة.
الرياض - على الرغم من عدم سماح القوانين والأنظمة للمرأة في السعودية بقيادة المركبات، إلا أن ما خلص إليه أحد الأبحاث في هذا المجال يثير الاستغراب، فقد تبين أن 50% من الحوادث المرورية التي تقع في السعودية سببها النساء.
وكشفت الدراسة التي قام بإعدادها الدكتور فهد بن عبد الكريم التركستاني من جامعة أم القرى في مكة المكرم أن الكثير من السيدات يعبرن الشوارع العامة دون تحسب للسيارات العابرة التي عادة ما يقودها أصحابها بسرعة عالية ما يسبب الحوادث الشنيعة لهن ومنهن طالبات المدارس والسيدات المتجهات للأسواق والمجمعات من شارع لأخر بينهما طرق رئيسة.
وأشار الدكتور تركستاني إلى أن الكثير من السيدات يركبن السيارات الفارهة مع السائق الخاص الذي عادة ما يكون عالما بأصول القيادة وأنظمة المرور لكن تدخل المرأة بطريق غير مباشر في القيادة من خلال إصدار أوامرها للسائق دون مقدمات أو إلمام بقواعد السير يؤدي ذلك لارتباك السائق والتسبب بحوادث شنيعة.
وتشير الدراسة إلى بعض ما يتعرض له سائقو سيارات الأجرة من بعض النساء اللاتي يأمرن السائق بالتوقف عند مشاهدتهن لمحل تجاري أو مجمع للأسواق فيه أزياء أو ملابس ملفتة.
وتطرق الباحث في دراسته إلى الكثير من التصرفات من بعض السيدات والتي تسبب الحوادث منها فتح باب السيارة والخروج للتسوق دون توخي الحذر من السيارات المارة في الطريق.
وتشير الدراسة إلى اسباب أخرى لحوادث السير ومنها جدال المرأة مع زوجها أثناء قيادته السيارة ما قد يفقده التركيز في القيادة ويتسبب في حادث مروري.
وتطالب الدراسة بضرورة تثقيف المرأة مروريا وتعريفها بعض الأساسيات المرورية في الركوب مع السائق أو الزوج أثناء قيادة السيارة وكيفية التعامل مع أطفالها داخل المركبة.
وفي أحدث إحصائيات حول حوادث المرور في السعودية تبين أن مجموع الحوادث المرورية التي وقعت في السعودية خلال عام 2002 بلغ 320 الف حادث مروري وبمعدل 820 حادثا في اليوم الواحد مع 86 إصابة يومية و13 حالة وفاة.
وتبين أن منطقة مكة المكرمة هي أكثر المناطق عرضة للحوادث في المملكة بينما وقع أقلها في المدينة المنورة.\
المفضلات