كذا في كل ليلة..
أمتطي أحلامي..
فأعبر قنطرة الغيمْ..
وأفتح نافذة النسيانْ..
وأمسح ذاكرتي المغُبرّة..
لأبدأَ نفس المشوارْ:-
..سأرى العمر يمرُ سريعاً..
يجمعني ؛ أشتاتاً ما فتأت..
تكتبُ ملحمة ً..عن أشواق ٍ..
غارَ صنوبرها في الروحْ..
وتلاشتْ خائبة ً أو نادمة ً- لا أذكر-..
سأرى (حتى) الشمس...
يجورُ عليها البردْ..
ويمحوها عَتَمُ الليلْ..
فتترنحُ قهراً..
وتذوب على شفتي خجلاً..
أو كبتاً - لا أذكرْ-..
سأرى (حتى) الأشجارْ..
تنكرُ عند قيامتها؛باريها الأولْ..
وتغْرقُ في يم ِ الإلحادْ..
فتكونُ مصائرها..
أن تشنقْ أو تُحرقْ - لا أذكر-..
وفي نهاية المطاف..
أرى الخيول على مشارفِ المدينة...
تصولُ أو تجولْ..
لا تعرفُ السكينة..
وعندما أصحو من الحُلمْ..
ترتدّ في الخنادقْ..
أو تدوسها البيارقْ..
- لستُ أذكرْ - ....!!!
.............................
.....شعر / روح وقلم....
المفضلات