لحظة ندم
جف القلم .....كما جفت أصابعي من ندم ...
كيف التقينا ؟ كيف كان الأمس محموماً ....
سقانا المر .... شربنا وارتوينا ......
واعترفنا فيه انا ....قد بحثنا الأمر وتناقشنا
ومن ثم تساءلنا .....كيف ينجو الحب من قيد صنعناه ....
فكبل معصمينا ....كيف كان الأمس ....
مخضوب الأصابع من دم ....
كيف كان الأمس جرحاً .......
منه كان تألمي ...كيف كان أخرقاً صماء .....
تصرخ ...وتصرخ .....وتصرخ ......
رغم ذلك أعتلينا صهوة الريح .....وطرنا وانتشينا .....
قادنا سلطان وهم ....
وقدمنا له كل الولاء ......
وانحنينا ......
وافترشنا الأرض ......
وغطتنا السماء ....ورضينا .....فصهرنا.....وبكينا .......
صرنا ...أشلاء
لحظة ندم ...........لحظة ندم .......
المفضلات