عمان - رهام فاخوري - أقرت وزيرة السياحة والآثار الدكتورة هيفاء أبو غزالة أن أعداد السياح التي كانت تصدرها الوزارة كانت مغلوطة، مرجعة ذلك إلى الآلية التي كانت تحتسب من خلالها هذه الأعداد.
وأوضحت أن آلية احتساب عدد السياح القادمين كانت تسجله عند الدخول والخروج من المملكة.
وقالت خلال مؤتمر صحفي عقدته أمس أن الإحصاءات الحالية تسجل عدد السياح الحقيقي لأنهم أقاموا بالمملكة لفترة، وعزت ارتفاع أعداد السياح الخليجيين للمملكة خلال الصيف لنجاح الحملة التي قامت بها الوزارة لدول الخليج، لأنها أسست لسياحة الخليج العربي، فسابقا كان السائح العربي يعد حضوره تحصيلا حاصلا.
وحثت الأردنيين على ضرورة التصويت للبحر الميت في مسابقة عجائب الدنيا السبع الطبيعية الجديدة، ليصبح الأردن الأول في العالم الذي يضم عجيبتين، وهذا سيؤدي حتما إلى ارتفاع عدد السياح للمملكة.
وبينت أن الوضع السياحي بدأ يتعافى ووفق ما ابلغنا به من قبل بعض مكاتب العاملة بالسياحة الوافدة لموسم سياحة الخريف.
وعرضت أبو غزالة لمشروع السياحة الثالث من حيث القدرة على توفير البيئة المناسبة لدعم التنمية المحلية والنشاط الاقتصادي فيها وتهيئة الفرصة للتنمية الاقتصادية في مدن المشروع المختلفة عبر تنوع المنتج وإثراء تجربة السائح ودمج المجتمعات المحلية في عملية التطوير السياحي وتفعيل دورهم كعامل أساسي في استدامة المشروع وتحقيق أهدافه.
ويهدف المشروع الى تطوير الارث الثقافي والسياحي والعمراني»السياحة الثالث» الى اعادة إحياء الطابع التراثي والثقافي والحفاظ عليه في أواسط خمس مدن تراثية هي عجلون، جرش، السلط، مادبا والكرك لابراز الخصائص السياحية المميزة لهذه المدن ووضعها على الخارطة السياحية.
وتم اختيار خمس مدن مميزة بمعالمها البارزة وتراثها العمراني الحضري القيم وطاقاتها السياحية والاقتصادية الكامنة ولها نفس الحاجة للتنمية الحضرية والاجتماعية من خلال استراتيجية تهدف الى الحفاظ وتنمية وترويج ميراثها العمراني وثراتها الطبيعية.
وبدأ تنفيذ المشروع عند توقيع الاتفاقية عام 2008 ويتوقع أن ينتهي مطلع عام 2013 بميزانية (71) مليون دولار، وهو ممول بموجب قرض من البنك الدولي بحوالي (56) مليون دولار بينما تغطي الحكومة الأردنية ما تبقى من ميزانية المشروع.
والشركاء في المشروع هم وزارات السياحة والآثار والتخطيط والتعاون الدولي والشؤون البلدية .
المفضلات