كنت دائماً من المحرضين على اقتلاع النظام الصفوي النصيري في دمشق قبل هذه الثورة المباركة بفترة طويلة ، ولم أوفر فرصة لانتقاد العلويين الذين يستخدمون حرف القاف ببشاعة يحسدون عليها .
وكنت دائماً أظن في قرارة نفسي أن الشعب السوري يستحق أفضل من هؤلاء القتلة لحكمه......
ويئست من التغيير كون الثورة الأولى كان الأولى بها أن تبدأ في سوريا قبل تونس ، ووصل بي الأمر لاتهام الشعب السوري بفقد كرامته ، وهذه ليست إهانة بمقدار ما هي أداة لشحذ الهمم.
لقد أثبتت الأيام أن الشعب السوري يملك كرامةً أكثر مما لدى الكثير مما لدى الحكام العرب وشعوبهم
حتى الشعوب التي تحررت من الديكتاتورية مثل تونس ومصر كان الرد خجولاً، لم نر مظاهرات تحاصر السفارات السورية في العالم العربي !!!!!!
لم نكن بقدر المسؤولية الأخلاقية والإنسانية ، لم نبادر بجعل الثورة مسموعة أكثر ، كما لم نشارك بفضح جرائم آل الأسد بشكل يجعلنا نرضى عن أنفسنا .؟
لقد كانت مواقف الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وتركيا أقوى من مواقف الحكومات العربية ، والتي كانت فقط شاهداً على جزارٍ يذبح شعبه كل يوم ، محافظة محافظة ، قرية قرية ، حارة حارة .......
إن أي وقفة مشرفة مع الشعب السوري ، مع أهل درعا وحمص والقامشلي ......... على أي مستوى لن ينساها الشعب السوري ....
على الأقل وهو أضعف الإيمان : فلتكن دعوة صادقة في هذا اليوم المبارك بأن يفرج كربهم وأن يرفع الظلم عنهم ، وأن يرد كيد النصيرية إلى صدورهم اللهم ...آآآآآآآآآآآآآميييييييننننننننننننن
المفضلات