طيفك يا حبيبي.....
أضرم النار وولى ورمى رمح القتال تاركا عينيا ضمئ
طيفك المحبوب ...جرّح الجرح محال تاركا عينيا تشقا
كيف أغدو .....إن تدمر الوجه الجميل إنه ، هذا خيال!
و البحار كيف تبدو إن شذاها خطّه بعد الجلال....!
كيف أبدو....بعد هجران العيون بعد الزوال.....
وكيف أسمو أنتقال الوح يأبى ي اللأ مجال...
طيفك الطاغي... ... كسّر الأشواق عندي
أبعد الافراح عني ..وتنكر لسنيني الطوال تاركا الذات غرقى
أضرم العنوان نار وتمختر في دلال ساكبا في الروح عشقا
طيغك الجبّار قاسي .......شتت الدنيا ومال....
وتخطى عتبتي بجرح....وقبله فعل الرجال ..
حرم الروح الهدايا وإبتهاجات البداية وتباشير الكمال...
وأتى قبح المعاني ورماني في امتنانيبين مكرك والحبال
طيفك الباغي ...عذّب الأفراح فيا....
لكنه يبقى عزيزا مهما قيل بذا المقال مالكا للذّات شوقا!
يرتدي عندي شذاه رونقا فاق الجمال عالقا فيا ويبقى
علقا فيا ويبقى ........عالقا فيا ..... سيبقى.....!!!!!!
يوم :22/06/2008
المفضلات