لا يخلو أسبوع من حادثة إطلاق نار، أو مشاجرة جماعية، او طعن بأداة حادة في إحدى النوادي الليلية..تغلق الشوارع على أثرها وتشغل وحدات الطوارىء ويفتح الأمن ملفات جديدة..
هل ينقصنا وجع رأس؟لنتفرغ للتفزيع بين «شرّيبة الشنينة»؟ الا يكفينا الذي فينا؟ ضروري ان نترجم مفهوم السياحة والترويح بفتح بيوت للشيطان وأوكار للجريمة.. من تحشيش وسكر ودعارة مكشوفة.
قبل اسبوع اصيب ثلاثة اشخاص بعيارات نارية، وليلة أمس الأول حدثت مشاجرة دامية في منطقة الرابية بين عدد من الشباب..حول استمالة «العاملات» في النادي الليلي..
ترى ماذا تقدم هذه النوادي غير «طقم» كامل للجريمة سكر+نساء+سلاح + مكان مرخص للبلطجة..
تقول احصائية غير رسمية –حسب موقع خبرني- إن 80 نادياً ليلياً فقط في عمّان الغربية وحدها؟80 يخرج منها فجر كل يوم مئات «المترنّحين»..أراهنكم ان تم ترخيص مثل هذا العدد من مراكز لياقة او مراكز ثقافية أو نواد اجتماعية..
***
كرمة العلي سايق عليك الله..اتركيني بح
احمد حسن الزعبي
المفضلات