عمان - طالب 17 من أصحاب أكشاك بيع الصحف والمجلات، مجلس نقابة الصحفيين بإعادة النظر في قرارها، بإرسال كتاب إلى أمانة عمان الكبرى، لعدم تجديد تراخيصهم.
ودعا أبو علي صاحب كشك الثقافة العربية، مجلس النقابة بالعدول عن قراره برفع رسوم ترخيص أكشاك بيع الصحف من 300 دينار إلى 1000 دينار سنويا، لما له من تأثيرات سلبية على أصحاب الأكشاك، واصفاً القرار بـ"المجحف".
وأشار أبوعلي إلى أن قرار المجلس سيرتب عليهم أعباء إضافية، مبينا أن الزيادة يجب أن تراعي ظروفهم، ويكون حجمها مقبولا، بحيث لا تصل إلى 1000 دينار.
وقال إن "عددا قليلا من أصحاب الأكشاك ملتزم ببيع الصحف والمجلات فقط"، مطالباً المجلس، بإعادة النظر في قرار إرسال كتاب إلى الأمانة بعدم تجديد تراخيص أكشاكهم الـ17، والتي خصصتها الأمانة لبيع الصحف والمجلات.
وتستعد نقابة الصحفيين لرفع دعاوى إخلاء بحق الأكشاك الـ17، وفقا للناطق الإعلامي باسمها الزميل حسين العموش، الذي أشار إلى أن سبب التوجه للإخلاء، مرده عدم التزام بعض أصحاب الأكشاك بشروط الاتفاق المبرم مع النقابة، مشيراً إلى أن توجه النقابة، يقضي بطرح عطاء موحد لتأجير الأكشاك كلها لجهة واحدة قريبا.
وبين العموش أنه قام بجولات تفقدية على الأكشاك، ووجد أن بعضها يتم تضمينه لأشخاص آخرين مقابل مبالغ تجاوزت 3000 دينار، فضلاً عن قيامهم ببيع نثريات وعطور غير مرخص ببيعها في هذه الأكشاك المخصصة فقط للصحف والمجلات.
وقال العموش إن "أكشاكا مؤجرة منذ العام 1978 مقابل مبلغ 300 دينار سنويا، في حين أن الأمانة تؤجر أكشاكا مماثلة مقابل مبالغ تصل إلى 3000 دينار سنويا".
وأكد نائب نقيب الصحفيين الزميل حكمت المومني على حق النقابة برفع إيجار الأكشاك، بخاصة وأن مبلغ 300 دينار كإيجار سنوي للكشك الواحد، لم يعد مقبولا حاليا.
وأشار المومني إلى أن النقابة قررت رفع الإيجار السنوي إلى 1000 دينار، ليمثل الحد الأدنى، بخاصة وأن أجرة أكشاك مماثلة تبلغ أضعاف هذا المبلغ، لافتا إلى أن القرار يؤكد الحرص على أموال النقابة، باعتبار أن هذه الأكشاك مخصصة من قبل الأمانة لبيع الصحف والمجلات، والتي قام بعض أصحابها بتضمينها مقابل مبالغ مضاعفة.
المفضلات