أفادت الشرطة البريطانية أنها اعتقلت جوليان أسانج مؤسس "ويكيليكس" في بريطانيا. وكانت منظمة الشرطة الدولية أصدرت مذكرة توقيف بحق أسانج مطلع الأسبوع الماضي.
وقالت شرطة العاصمة لندن "ميتروبوليتان" إنها ألقت القبض على أسانج بعد أن كانت قد تلقت مذكرة الاعتقال بحقه الاثنين بعد صدورها من قبل السلطات السويدية التي تسعى لمحاكمته بشبهة الضلوع بجرائم جنسية، الأمر الذي ينفيه أسانج جملة وتفصيلا.
وجاء في بيان صادر عن الشرطة البريطانية "سكوتلانديارد" أن "ضباطا من وحدة تسليم المجرمين والمشتبه بهم في شرطة العاصمة لندن قد ألقت هذا الصباح، الموافق السابع من شهر ديسمبر/كانون الأول، القبض على جوليان أسانج، نيابة عن السلطات السويدية، وذلك بشبهة الاغتصاب.
من جانب آخر، كان موقع "ويكيليس" الذي يملكه ويديره جوليان أسانج قد كشف مجموعة وثائق تكشف تورط الولايات المتحدة بقضايا دولية ذات شأن داخلي لتلك الدول، في حين كان اسانج اختفى عن الانظار بسبب ملاحقات قضائية دوليه .
من ناحيته قرر الرئيس الاميركي باراك اوباما تعيين راسل ترفيرز الخبير في مكافحة الارهاب «على راس جهود شاملة لتحديد وتطوير الاصلاحات الهيكلية المطلوبة عقب تسريبات ويكيليكس»، حسب البيت الابيض.
ووصف متحدث باسم الخارجية الاميركية اسانج بانه «فوضوي»، فيما حاولت وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون تهدئة المخاوف التي اثارتها التسريبات وذلك اثناء جولتها في وسط اسيا.
واستقطبت التسريبات بشأن روسيا الاهتمام، حيث كشف الموقع عن مذكرة دبلوماسية اميركية تفيد بان المدعي العام الاسباني وصف روسيا بانها «دولة مافيا تعمل فيها الاحزاب السياسية «يدا بيد» مع الجريمة المنظمة.وتفيد هذه المذكرة التي ارسلتها في شباط 2010 السفارة الاميركية في مدريد ان المدعي خوسيه غونزاليس الذي يحقق منذ حوالى عشر سنوات بشأن الجريمة المنظمة في روسيا قال «لا يمكننا التمييز بين نشاطات الحكومة (الروسية) ومجموعات الجريمة المنظمة».
واكد المدعي الاسباني ايضا انه متفق مع المعارض الروسي الكسندر ليتفيننكو الذي اغتيل في لندن في تشرين الثاني 2006 بانه تم تسميمه بمادة البولونيوم 210 المشعة بمبادرة من اجهزة الاستخبارات والامن في روسيا.
وفي برقية اخرى ارسلت عقب مقتل ليتفيننكو، شكك مساعد وزير الخارجية الاميركي دانيال فرايد في امكانية معرفة رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين مسبقا بمؤامرة قتل الروسي المنشق.
وفي مقابلة مع دبلوماسي اميركي بارز تساءل فرايد حول ما اذا كانت «عناصر امنية مارقة يمكن ان تعمل بدون معرفة بوتين» خاصة مع الاخذ في الاعتبار «اهتمام» بوتين «بالتفاصيل».
ونقلت برقيات اخرى عن وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس قوله ان «الديموقراطية الروسية اختفت» ووصف الرئيس ديمتري مدفيديف انه بمثابة «روبن» بالنسبة ل»باتمان» بوتين.
الان ان بوتين قال في مقابلة مع «سي ان ان» ان غيتس «مخطئ تماما» محذرا المسؤولين الاميركيين من مغبة «التدخل» في شؤون روسيا السياسية الداخلية.
http://www.gerasanews.com/web/?c=120&a=38089#c5t_form
~~~~~~
الله يئلعطهم شاطرين يحكوا عنا ابنفهمش سياسه
اسعدلي اسعد السياسه اللي بتتفصل حسب المصلحه
طعه وئايمه دحريشها من قريه زغيره لاميتنا ع بعض ! :023:
يلا فرصه بعض بلاش تطخوني لو عممت nn6، بعض الرؤساء العرب يكيفوا ويحتفلوا fgh
المفضلات