تحرك دولي لدعم مطالب المعلمين الأردنيين
دفعت تحركات المعلمين الأخيرة المتمثلة بالإضرابات والاعتصامات أمام مديريات التربية في كافة المحافظات ورئاسة الوزراء العديد من الشخصيات الاعتبارية والحقوقية العالمية من العرب والأوروبيين الى مؤازرة معلمي الاردن، مبادرين الى التنسيق لجمع حملة التوقيع على عريضة تأييدا لما اعتبروه مطالب معلمي الأردن العادلة.
وأبدى رئيس اللجنة "الوطنية لإحياء نقابة المعلمين" مصطفى الرواشدة امتنانه للتحرك الدولي من قبل الناشطين الحقوقين لدعم حقوق ومطالب المعلم الأردني، في الوقت الذي تحجم فيه الحكومة عن تلبية مطالب المدرسين، أي أن العالم يتحرك لإنصاف المعلم الاردني، والحكومة لا زالت ساكنة لم يبدر عنها سوى تحركات طفيفة.
وأشار الرواشدة إلى أن أحد أعضاء المرصد التونسي لحقوق الإنسان هاتفه مؤخرا، معلما إياه أن المرصد بدأ حملة تواقيع عربية وعالمية دعا من خلالها كافة الشخصيات الحقوقية والنشطاء والمفكرين والتربويين الى الوقوف الى جانب مطالب المعلم الأردني.
وثمّن الرواشدة خطوة المتضامنين هذه معتبرا إياها تعبر عن إخلاصهم للقيم الحقوقية التي تنتصر للمظلوم، وتحرص على ترسيخ مبادئ الحقوق الإنسانية والعدالة، وتابع: إن "ابتعدت المسافات فالقلوب مجتمعة".
وطالب المتضامنون في بيانهم الذي اطلعت "السبيل"على نسخة منه الحكومة الأردنية الالتزام بما ورد في الدستور الأردني والمواثيق الدولية وتمكين معلمي الأردن من إحياء نقابتهم".
وأعربوا عن أسفهم لرفض الحكومة الاستجابة إلى طلب المعلمين "الشرعي"، لافتين الى أن الدستور الأردني يؤكد في المادة (2,3 /16) لعام 1952 على حق الأردنيين في "تأليف الجمعيات والأحزاب السياسية على أن تكون غايتها مشروعة ووسائلها سلمية". أما العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية فقد نص على حق كل فرد في "تكوين الجمعيات مع الآخرين بما في ذلك حقه في إنشاء النقابات والانضمام إليها من أجل حماية مصالحه".
وأنشأ المتضامنون بريداً الكترونيا هو ( marced.nakabi@gmail.com ) هذا البريد الالكتروني محمى من المتطفلين , يجب عليك تفعيل الجافا سكر يبت لرؤيته ) للتوقيع من خلاله على عريضة التضامن مع المعلمين، داعين المنظمات النقابية والحقوقية العربية والدولية وكل النشطاء النقابيين والحقوقيين تقديم كل أشكال الدعم والتضامن لمعلمي الأردن في مطلبهم الشرعي.
"السبيل"
المفضلات