قصيدة كتبها صدام حسين
قلبـي معـي لــم ينفـهِ أعـدائــي والقيدُ لم يمنع من سماعِ دعائي
مـا كنتُ أرجـو أن أكـونَ مداهنـاً بعض القطـيعِ وسـادةَ السفـهاءِ
مَـن قالَ أنَّ الغرب يأتـي قاصـدا ً ارضَ العروبة خالـص السَّـراءِ؟
مَـن قـالَ أنَّ الـماءَ يسكـرُ عاقـلا ً والعلجُ يحفـظُ عـورةَ العـذراءِ؟
مَـن قـالَ أنَّ الظلـمَ يرفـعُ هامـةً ويجرُّ في الأصـفادِ كلَّ فدائـي؟
مَـن كبـلَ اللـيثَ يكـونُ مسيـدا ً حتـى وان عــدَّ مـن اللـقـطـاءِ
إنـي أحـذركـم ضـيـاعَ حضــارةٍ وكـرامـةٍ وخـديـعـة الـعـمـلاءِ
هـذا إبـائي صامـد لـن ينحنــي ويسيرُ في جسمـي دمُ العظـماءِ
أَعِــراقُ انك في الفــؤادِ متـــوجٌ وعلى اللسان قـصيـدة الشعـراءِ
أَعـِراقُ هز البأس سيفك فاستقم واجمع صفوفك دونـما شـحناءِ
بلِّغ سلامي للطفولةِ بعثـرت ألعابها بين الركامِ بتهمةِ البغضاءِ
بلِّـغ سـلامي للحرائـرِ مـزقــتْ أستـارهـا في غـفلـةِ الرقــبــاءِ
بلِّـغ سلامـي للـمقـاومِ يرتــدي ثوبَ المنـون وحـلـة الـشهـداءِ
بلِّـغ سلامـي للشـهيـدينِ وقُـلْ فخري بكم في الناسِ كالخنساءِ
أرضُ العراقِ عزيـزة لا تنحــني والنار تحـرق هجمـة الـغربـاءِ
يحيـا العراق بكـل شبر صامـداً يحيـا العـراق بنـخوة الشـرفاءِ
[COLOR="Magenta"]نشرت في صحيفة الدستور الأردنية في 9/2/2006[/COLOR]
المفضلات