عمان - هلا العدوان - أكد السفير البريطاني لدى المملكة بيتر ميليت ان برنامج المملكة المتحدة للشراكة العربية الذي يضم الاردن يهدف الى دعم الإصلاح من خلال تبادل الخبرات بالشراكة مع المنظمات المحلية.
واشار ميليت في تصريحات صحفية الى ان الاردن يملك العديد من العوامل التي تؤهله للمضي قدما بالاصلاح ولديه بنية تحتية تمكنه من التقدم والاستقرار .
وفي هذا الشأن شدد على ان الأردن لديه الكثير من تلك العوامل وابرزها الاستقرار السياسي والقوى العاملة المؤهلة والبنية التحتية الحديثة والمهارات اللغوية و تكنولوجيا المعلومات.
وتابع انه يمكن للأردن أن يستثمر ويستغل وجود تلك العوامل والتي تمكنه من تخفيض حجم البطالة وخلق فرص عمل جديدة للشباب لافتا الى للقيام بذلك سيحتاج أصحاب المشاريع الصغيرة و الرياديون الى الحصول على ما يلزمهم من خبرات تجارية و مكاتب لإدارة أعمالهم إضافة الى التمويل.
وزاد ان هذه هي المعادلة التي طورتها الشراكة بين المملكة المتحدة والاردن وتحديدا برنامج أويسيس500 الذي يضمن تقديم الدعم التقني والمالي لأصحاب الشركات الناشئة. و هذا يعني تبني الأفكار الجيدة واستخدام تكنولوجيا المعلومات و إضافة المحتوى العربي و أخيرا تصديره إلى باقي دول الشرق الأوسط. فموقع إلكتروني عربي لبيع الكتب على الانترنت و أفلام قصيرة عن وصفات طبخ و التسوق عبر الانترنت جميعها أفكار و مفاهيم مبتكرة و لديها امكانات هائلة للنجاح في هذه المنطقة .
واضاف ان إيجاد فرص عمل للشباب ونمو المؤسسات الصغيرة والمتوسطة هما من الأهداف الرئيسية لهذا البرنامج للشراكة البريطانية العربية .
وإن الشباب الذين يلتحقون بمعسكرات التدريب التي تعطيها أويسيس500 سيتمكنون من الحصول على تجربة واقعية تعلمهم كيف يحولون أفكارهم المبدعة الى تجارة ناجحة. و هذه الصيغة توفر واقعا حقيقيا لدعم نمو القطاع الخاص و وظائفه في الأردن.
واشار الى ان برنامج اويسيس يهدف لدعم 3 دورات تدريبية بكلفة 150,000 دينار أردني في عمان وتوسيع برنامجهم ليشمل مدينة إربد مشيرا الى اعجابه كثيرا بحماس وعزم الشباب الذين التقاهم و اللذين أتموا تدريب أويسيس500 و حققوا استثمارات مضمونة مشددا على أننا سنرى نتائج رائعة من دعمنا لهذا البرنامج سواء في إنشاء شركات مربحة أو خلق فرص عمل جديدة.
وفي صعيد ذي صلة نبه الى ان البطالة هي التحدي الأكبر بالنسبة للعالم كله و خصوصا لمنطقة الشرق الأوسط.
المفضلات