بين طيف الكلمات تركت كراستي وأمام مدرسة عينيك ِ جئت أنثر قلبي للمزيد من العلم والمزيد من الحب والكثير من الشقاء...
كتلميذ يحب مدرستة جئت باكرا إالى مرفأ إزدانت منارته بإشراقة من عينيك... كنت أجهل الكثير عن البحار ولكنني لم أخش الغرق...
غباء الحب أعياني في مدرسة عينيكِ .... مذ عرفتك كم أصبحت متيما بالغباء!!
اليوم أستجمع أوراقي وأغلق باب غرفتي و أتأمل الجدران.... هناك على الجدار شهادتي من مدرسة حبك معلقة داخل برواز.....تشهد عيناكِ بأنني أحببتك ولكن على عكس المدارس التي يذهب طلابها وتبقى
أجدك أغلقتي مدرستي وعلقتي الدراسة وتركتيني دون النجاح بنتيجة مكمل.......
كل حين أود أن آتي إليكِ لاكمل نجاحي لكنني أصتدم بسور عظيم يُسكن محاولاتي ويهزأ بكل المسافات التي عبرتني إليكِ....
حبييتي كل كراسة حولي تمتهن التعذيب لكل ما فيها من إنتظارو حنين لكل نقوش الورود والقلوب التي إزدانت بها كراستي حين كتبت حبك مدونة أبجدية لألف باء الحب...
أرجوكِ علميني من جديد كيف أفتج كراستي ولا أتذكر عينيكِ
علميني كيف أعد النساء ولا أتوقف عند الرقم واحد حين أتذكرك
علميني شيئا من الكيمياء ومعادلات الحب والجدول الدوري للعناصر وقد أمتلأ بالعناصر القلوية من حبك...
علميني شيئا من الفيزياء وشيئا آخر غير معادلة نيوتن عن الجاذبية أن لاتكوني أنت مركزها...
علميني اللغة والشعر والبلاغة علها تكتب شيئا آخرا لايعرف كلمات تستمد الوجع من عينكِ
علميني شيئا آخرا عن الجغرافيا وخطوط الطول وخطوط العرض والاقاليم الاستوائية التي إختفت خرائطها ومعالمها وما عدت أبصرها الا لحظة النظر في عينيكِ
علميني فأنا ما زلت جاهلا وأتلمس علمي من دلع إحتوته عيناك ومن قتل يتقنه رمشك
المفضلات