هذه قصيده تحكي قصة ليلى التي تصورت فارس أحلامها ولكنها ماتت قبل أن تراه
**************************************** *******
كل ليلة تعانق طيفه ترحيبا
هو حبيبها وللروح رفيقا
لم تعرف لغير حبه طريقا
كأن قلبها لتوه وليدا
هو بخلدها قمراْ منيرا
إنتطرته مع اهاتها طويلا
علها تكتحل برؤياة قريبا
هي لا ترى له وصيفا
حتى أبت غيره بديلا
تراه في المنام ونيسا
فيملأ قلبها شوقاْ ولهيبا
تظل تزداد لهفةْ وحنينا
كلما لاح لها بريقا
ودت لو يستوطن قلبها سريعا
فيتربع على عرشه أميرا
يسرح فيه الفكر وحيدا
ويقيم في الوجدان نزيلا
عله يكون للعمر شريكا
فيصبح الجسد بقربه دفيئا
لكن القدر لم يمهلها كثيرا
ولم تعد تعرف لحبه سبيلا
نهشها الداء فأصبح جسدها عليلا
ثم فاضت روحها كطائر يحلق تحليقا
فمات حلم ليلى بالداء قتيلا
المفضلات