نهاية الواقع ان اي شيء لا شيء ،نعيش في حدود الممكن وتغرق عقولنا في وحل المستحيل
،واللحظة تسابق اللحظة سكة على حافة الخلود والفناء .
لا وجود لنا سوى على صفحة الايام المتذمرة من اشكالنا السرابي
تتجاذب اقطابنا وتتنافر في دوامة الزمن وانعدام الوزن ،
والخطوة هي واحدة بين ان نكون فوق الارض ام تحت الرماد .
فكل ماهو يعتبر شيء يدور ويتكرر من حولنا بحركة روتينية تزيدنا حيرة
وخوف من زمن تغيرت فيه قوانين المنطق .
حتى اصبحت الفوضى ثورة والخيانة سياسة
والناس نيام في محيط الاوهام الكل يصفق لاي لسان .
اعيدوا العقول الى مجرة درب التبانة قبل ان نصل الي الثقب الاسود .
فايزة
13/3/2011
عذرا ايادكم احببت ان تكون حلقة اخرى من الهلوسه
المفضلات