[sor2]http://www.addustour.com/NewsImages/2011/06/1336_333054.jpg[/sor2]
العفو العام.. ارادة ملكية في مسيرة دعم المجتمع الاردني
كتب: محرر الشؤون المحلية
اشاع صدور العفو العام، تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، روح التفاؤل والارتياح، بين كافة شرائح المجتمع الاردني، حيث استقبل الاردنيون، بكل معاني الفخر والاعتزاز، المكرمة الملكية السامية، لتضاف الى سلسلة المكارم الملكية، التي تطوِّق اعناق الاسرة الاردنية الواحدة، وأغنت بمعانيها الطيبة، نفوس كل ابناء الشعب الاردني الواحد، بشمولها نحو مليون و148 ألف شخص.
وفاضت مشاعر كل الاردنيين، غبطة وابتهاجا بالمكرمة الملكية السامية، التي تجسد العطاء الملكي المتواصل، وتؤكد عمق التلاحم بين جلاله الملك وابناء شعبه، الذين عبروا عن فرحتهم، بالحمد والثناء الى الباري عز وجل، ان جعل عِترة آل هاشم الغر الميامين، سدنة هذا البلد ورمزه، لتعزيز مسيرة النهضة والتقدم، بقيادة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني، ليبقى الأردن يرفل بأثواب العز والكرامة والكبرياء.
جاء قانون العفو العام، الذي تفضل جلالة الملك عبدالله الثاني، باصدار ارادته الملكية السامية بالمصادقة عليه كقانون، الثاني في عهد جلالته الميمون، معززاً لإيمان الأردنيين بصدق عزيمة جلالته، وقوة تصميمه على العمل، من أجل رفعة الأردن وازدهاره، وتجسيدا للرؤية الملكية السامية، بإيجابية العفو عند المقدرة، والحرص الملكي، على التخفيف عن المواطنين، اقتصاديا واجتماعيا.
ويقدر للحكومة التزامها بتجسيد الرؤية الملكية السامية، للاهداف المنشودة من العفو العام، فقد جاء العفو العام، ليفتح صفحة بيضاء جديدة، تسهم في دعم التوازن الاجتماعي، وازالة الاحتقانات وكل الاثار الاجتماعية الخطيرة، الناجمة عن تردي الوضع المعيشي للمواطن، والجرائم التي باتت تطفو على سطح المجتمع؛ بسبب الخلل الاجتماعي، الذي نشأ عن تآكل المداخيل، عند بعض شرائح المواطنين، فهو بالصيغة التي صدر بها، يجسد ابرز أسس وبنود الرحمة، التي تأتلف لخدمة العدالة. وحقيقة، فان الحكومة احسنت تنفيذ التوجيهات الملكية بالعفو العام، وسعيها للتخفيف عن المواطنين، خصوصا من الناحيتين الاجتماعية والاقتصادية.
ان دلالات العفو العام كثيرة ومتعددة، وتكفي هنا الاشارة الى ان العفو العام، حال دون انهيار وتفكك آلاف الاسر الاردنية، هذا فضلا عن انه يتيح الفرصة، لمن ضلَّوا الطريق، للعودة الى الصواب والرشد، لتصويب الاوضاع او السلوك، وضمان عودتهم افرادا فاعلين ومنتجين في المجتمع.
ان وجدان كل الاردنيين، يعمر بالخير والامل والإعجاب، بهذا المدد الهاشمي المتواصل، ثمراً طيباً، لعطاء جلالة الملك، الذي لا يضاهى، على طريق إعلاء شأن الوطن، ونتطلع اليوم، الى ابناء الوطن الغالي، للعمل جميعا، من اجل تمتين مسيرتنا وزيادة تماسكنا الوطني، والاستمرار في نهج التنمية المستدامة، الذي يتطلب تعزيز التعاون، وتضافر جهود الجميع، لتحقيق النهضة والتنمية.
التاريخ : 10-06-2011
المفضلات