اهتمام سياسي وإعلامي واسع بما تنشره "الحقيقة الدولية" من موضوعات هامة
■ دودين: سر نجاحها وتفوقها هو تميزها بجرعة قوية من العروبة والإسلام الذي برز في أدائها العام
■د. مهيدات: استفدت شخصيا وبشكل كبير مما تطرحه الصحيفة من تقارير صحفية وموضوعات ذات أهمية
■ الجيوسي: استطاعت أن تفتح ملفات دقيقة لم تكن تتناول من قبل
■ العكور: الجهد البحثي والتحليلي وتقديم ما وراء الخبر جعلها متميزة عن غيرها
الحقيقة الدولية ـ عمان ـ نعمت الخورة - يتابع الإعلام الأردني والعالمي باهتمام بالغ، ما تنشره "الحقيقة الدولية" من تقارير إخبارية وموضوعات سياسية تحليلية استشرفت فيها الصحيفة المستقبل وما يدور من خطط ومؤامرات على الأمة العربية والإسلامية.
ومن المواضيع الهامة التي تزامنت مع ما يتعرض له قطاع غزة من مجازر وحشية وما بعد العدوان التحليل السياسي المعمق الذي طرحته الصحيفة والذي حمل عنوان "هل تنجب معركة غزة دويلة سيناء" والذي تناولته صحيفة الأنباط اليومية حيث أشارت الزميلة الأنباط إلى تحذيرات الحقيقة الدولية من قيام دولة فلسطينية غزاوية في سيناء وكيان فلسطيني هزيل في اتحاد كونفدرالي مع الأردن.
كما تناولت صحيفة الشرق القطرية المقابلة الصحفية التي أجرتها الحقيقة الدولية مع نقيب الجيولوجيين السابق خالد الشوابكة والتي حملت عنوان "متنفذون يحرمون الأردن من مليارات الدولارات.. بمنعهم إنتاج الصخر الزيتي واليورانيوم والنحاس" كما تناولت وكالة الأنباء السورية ذات الموضوع باهتمام بارز.
وفي ذات السياق تابعت مواقع إخبارية عالمية العديد من القضايا التي أثارتها الصحيفة وبخاصة التي تتعلق بالدفاع عن الإسلام كـ "إسلام اون لاين وموقع إيلاف وغيرهما من المواقع الإخبارية الشهيرة" بالإضافة إلى بعض المواقع المحلية مثل وكالة الأنباء الأردنية "بترا" وموقع عمون وسرايا الإخباري وغيرها.
وليست هذه القضايا فقط التي أثارت اهتمام الإعلام الأردني والعربي بها، بل ثمة مواضيع كثيرة طرحتها "الحقيقة الدولية" تناولتها الصحف المحلية ووكالات أنباء وعدد من الفضائيات العربية والمحلية إضافة إلى محطات إذاعية.
ومن ابرز القضايا التي أثارتها الصحيفة تسجيل قضية ضد رسام الكاريكاتير الدنماركي الذي أعاد نشر الرسومات المسيئة للرسول الكريم وقضية النائب الهولندي ناشر فيلم الفتنة بالإضافة إلى حملة المقاطعة للمنتجات الهولندية والدنماركية وقضية العجول النافقة.
وزير الإعلام السابق مروان دودين يرى أن صحيفة "الحقيقة الدولية" أن سر نجاحها وتفوقها هو تميزها بجرعة قوية من العروبة والإسلام برز في أدائها العام.
وأضاف: "كما انه لا يخفى على القارئ أن الصحيفة تبنت (رسالة عمان) ودفاعها عن الأمة العربية والإسلامية" لافتا في ذات السياق إلى تميزها أيضا بجهد واضح من قبل كوادرها الصحفية التي قدمت للقارئ معلومات بطرق استقصائية تبحث من خلالها عن الحقيقة وتحاول تقديمها بعرض شيق.
وتابع بالقول "كما أنها استطاعت الابتعاد عما يشوب الصحافة مما أدى إلى ترفع أدائها عن الجري وراء المانشيتات المسيئة التي تقترب أحيانا وفي بعض الصحف من الردح".
الكاتب الصحفي محمد شريف الجيوسي قال إن "الصحيفة تميزت برؤية جديدة إلى حد كبير في طريقة العمل الصحفي، كما أنها استطاعت أن تفتح ملفات دقيقة لم تكن تتناول من قبل، إضافة إلى عملها على طرح الإسلام من منظور يمكن القول عنه إنه (مختلف) والتشبيك بين المنطقة العربية وإفريقيا وكانت متوازنة إلى حد كبير في طرح القضايا العربية.
ودعا الزميل الجيوسي الصحيفة إلى عدم تورطها في القضايا الخلافية التي قد تجبر على الدخول فيها لصالح طرف دون آخر دون أن يكون هناك ما تكسبه من استدامة الرصيد الطيب الذي أحرزته.
ومن جانبه قال مدير تحرير وكالة عمون الإخبارية إن "الحقيقة الدولية" استطاعت تقديم موضوعات ساخنة تقع ضمن إطار اهتمام المواطنين وهذا ما يظهر في كل عدد من أعدادها.
وأضاف أن ما تتميز به الصحيفة وجود جهد بحثي وتحليلي وهو ما يجب أن تهتم به الصحف الأسبوعية، عن طريق البحث فيما وراء الخبر، لافتا إلى أهمية أن تبذل الصحيفة جهدا إضافيا في مزيد من التحقيقات المتخصصة الاستقصائية التحليلية.
واعتبر النائب محمود مهيدات المواضيع التي تطرحها صحيفة "الحقيقة الدولية" تهم الشارع الأردني والعربي من خلال تركيزها على ما وراء الخبر والعمل على تحليله، مؤكدا في ذات الوقت انه شخصيا يستفيد بشكل كبير مما تطرحه الصحيفة من تقارير صحفية وموضوعات ذات أهمية.
المصدر : الحقيقة الدولية ـ عمان ـ نعمت الخورة - 21.1.2009
المفضلات