أمسكت قلمي فأصابته الحيره مما أكتب
رغم أنه قد إعتاد على
كلماتتي
.
.
أحرفي
.
.
آهاتي
.
.
أحواني
.
.
آلآمي
.
.
حسراتي
.
.
ولكن هذه المره لم أبكي فحسب
بل أجهشت بالبكاء المتواصل
أصبح خرير دمعي يسيل على ورقي
واحمرت عيناي وتورمت وتمزقت أحشائي
لما هذه الجروح تغزوني دائما
فأنا لا أحب أن أُجرح بكلمه حتى لوكانت عابره
دون قصد منه
تتابعت شهقاتي من شدة النحيب وآلمه
بكيتُ وأنتحبت
.
.
.
حتى نمت دون شعوري وكأني طفلٌ
يبحث عن الحنان في حضن أمه
ولكني أبحث عن الحنان في حضن أوراقي المتناثره
المليئه بحبري الذي كتب به آلمي
تحياتي لجروحي المتقلبه
تحياتي لكم جميعا
المفضلات