تنسب عشيرة علاونه الى محمد الغريب بن علوان و قد قدم من منطقة العلا في الحجاز الى منطقة عجلون في الأردن و لم يمكث بها طويلا حيث توجه الى عفرا و هو الأسم القديم لطيبة بني علوان حيث أقام عند شيخها ابن خروب و قد كان الخراربه هم شيوخ عفرا، و عندما قدم اليها محمد بن علوان سمي محمد الغريب لأنه كان غريبا عن المنطقه و لم يكشف عن حقيقة شخصيته لأنه كان قد خرج من الحجاز على أثر قتله لأبن عمه خطئا و قد كان أبوه قاضي دم في العلا و معروف في الجزيره العربيه لذلك آثر محمد بن علوان عدم الكشف عن شخصيته كي لايعرف أحد بقصته و قد ادعى أنه اجير(قطروز) فعمل عند الشيخ ابن خروب جيرا مده من الزمن حتى جاء أحدهم الى الشيخ ابن خروب يطلب مقاضاة خصم له فلما أتى خصمه استمع الشيخ لحجة كل منهما فحكم للمدعى عليه، و لما انفض المجلس من الحضور راجع ابن علوان الشيخ في قضوته و قد عدل عليها مبينا له الأسباب و قد أعجب الشيخ برأي ابن علوان و قال له ان ما ذكرت لايدل على أنك (قطروز) و ما قلت لايعرفه اللا من جالس القضاة و عاشرهم فكشف له ابن علوان عن حقيقته و أنه ابن قاضي دم ، ولما كان من حسن عشرته زوجه الشيخ ابن خروب احدى بناته، وقد كان في ذلك الوقت شيخ عشيرة العدوان و مساكنهم البلقا في الأردن يجبي الأتاوات( الخاوات) من العشائر الأضعف حيث كان صاحب قوة و بئس و كل من كان في تلك المناطق يهاب جانبه ، و في أحد الأيام أرسل ابن عدوان رسوله لأبن خروب كي يأخذ الأتاوه المفروضه عليهم فأعترض ابن علوان على ذلك و أقنع الشيخ ابن خروب بأن لا يأديها فرفض ابن خروب اعطائهم (الخاوه) فلما رجع الرسول أخبر ابن عدوان بأن شخصا يقال له ابن علوان اعترض على الخاوه فقال ابن عدوان سأجعل فرسي تشرب من خابية ابن علوان أي الجره التي يشرب منها الماء و هي دلاله على الأهانه و التحقير فخرج مع جماعته قاصدا قتال أهل عفرا، و قد سمع ابن خروب بذلك و أعد العده و لتقوا عند منطقه يقال لها المربعه على أطراف عفرا ، و لما التقى الجمعان طلب ابن علوان مبارزة ابن عدوان لأيثأر لما سمعه مما قال عنه فقتل ابن علوان ابن عدوان و هرب من كان مع ابن عدوان فقيل له طابة ضربتك يا ابن علوان و صار الناس يسمون المنطقه التي حدث فيها القتال بطيبة ابن علوان و صارت من يومها يقال لها طيبة ابن علوان:
و في الجمع يقال علاونه نسبة الى محمد بن علوان و ينقسمون الى:
1- مرعي : و هم أفخاذ كثيره و منهم بني أحمد و قوم عطيه و قوم يعقوب و بني مرعي الصغير
2- بني حسين : و هم شعبان و بكري و منهم المرحوم الشيخ محمد عبدالله علاونه (أبو لطفي) أول رئيس بلديه و لمده طويله لطيبة بني علوان و جدي و يسمون بربع الشمله و قوم فارس وفيهم شيخة العلاونه و منهم قاضي الدم المعروف الشيخ موسى نهار علاونه و صبيح و هم أبناء عمومه مع قوم فارس .
وقد تحالف الكثير من العشائر مع العلاونه كالحلاحله و الغنيمات و الزعاتره و أبو جارور و غيرهم .
المفضلات