أشار رئيس غرفة عمليات بعثة مراقبي جامعة الدول العربية إلي سورية، السفير عدنان الخضير، يوم الجمعة، أن بعثة المراقبين توزعت صباح اليوم إلى ستة فرق زارت مناطق جديدة، مبينا أنه سيتم إرسال المزيد من المراقبين العرب إلى البعثة خلال الأسبوع القادم.
وأوضح الخضير، في بيان للجامعة العربية، نشرته وسائل إعلام، أن بعثة المراقبين تواصل انتشارها في المزيد من المناطق والمحافظات السورية، حيث توزعت صباح الجمعة إلى ستة فرق، توجهت إلى كل من البوكمال في محافظة دير الزور، وإلى السويداء، وإلى القامشلي بمحافظة الحسكة، وإلى السخنة وتدمر في ريف حمص، وبانياس بمحافظة طرطوس، والثورة بمحافظة الرقة.
وأردف الخضير أن "غرفة العمليات مستمرة في تلقي تقارير البعثة عن مشاهداتها وأنشطتها في سورية، كما تتلقي بلاغات المواطنين السوريين وتحيلها إلي البعثة للتحقق منها".
وبيّن أن "المراقبين العرب يواصلون مهمتهم دون الالتفات إلى الشائعات ووفق ما نص عليه البروتوكول الموقع بين جامعة الدول العربية والحكومة السورية"، موضحا أنه "سيتم إرسال المزيد من المراقبين العرب إلي البعثة خلال الأسبوع القادم".
وكان رئيس غرفة العمليات بالجامعة العربية أوضح يوم الخميس أن "بعثة المراقبين مستمرة إلى 19 الجاري وفق البرتوكول الموقع بين الجامعة العربية والحكومة السورية"، مشيرا في الوقت ذاته أن "العدد الاجمالي الموجود في الأراضي السورية حتى الآن يبلغ 163 مراقبا".
وتأتي هذا التصريحات في وقت تنتظر فيه أن تناقش اللجة الوزارية العربية الخاصة في سوريا في 19 كانون الثاني الجاري، تقرير بعثة المراقبين العرب إلى سوريا الخاصة بالإطلاع على مدى التزام السلطات السورية في تطبيق الخطة العربية.
وبدأت بعثة المراقبين التابعة لجامعة الدول العربية مهامها في سورية في 27 كانون الأول الماضي بزيارة مدينة حمص, حيث قام عدد من المراقبين بزيارة أحياء من المدينة, فيما توزعت فرق المراقبين قي وقت لاحق على درعا وحماه وادلب ودمشق وريفها.
وتشهد عدة مدن سورية منذ نحو 10 أشهر تظاهرات، مناهضة للسلطات، ترافقت بسقوط شهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن، حيث تقدر الأمم المتحدة عدد ضحايا الاحتجاجات في سورية بنحو 5000 شخصا، فيما تقول مصادر رسمية سورية أن عدد ضحايا الجيش والأمن تجاوز 2000 شخص، وتحمل "جماعات مسلحة" مسؤولية ذلك.
سيريانيوز
المفضلات