قفي هنا ..
داخل الجسد لك اطلال ..
جدرانه مشققة .. وأصبح مهترئ القضبان ..
نحول ومتكسر .. الأغصان ..
تلطفي بوردة على رفاته ..
فقد التزم الصمت .. أزمان وازمان ..
جفاف واغماءات .. ووجه شاحب الألوان ..
قفي لحظة لأجله .. وتذكري تلك الاطلال ..
وتذكري ذاك الانسان ..
كان جسدا مفتولا .. ووجها منيرا .. ممتلئ الوجنات ..
هاهو .. انكسار يليه انكسار ..
وتقدَم به الهرم .. عن الشباب ..
تجاعيد الوجه .. واصفرار ..
وخيوط العناكب تنسج غطاءه بلا خوف ..
تمتمات .. من الشفاة المتشققة كالجدران ..
انتظار ..
هي ثالث المستحيلات..
تلك حكايته .. حكاية ماضي الأحباب .
*
مع الشكر الجزيل لكل من توقف هنا : الصـقــــــــــــــــر
29 / 8 / 2010
*
المفضلات