ينسدلُ الليل على ترقوة الزمن ..
حتى يُزاح بأنّات الشمس ..!
أخضرٌ ترتديه أوراق الخريف
وانكسار ضوء على ندى اجهضتها شفتيّ الياسمين ..!
_ عندما يتحسس الزّمن ثغركِ_
من شقوقِ باب الضّباب إلى نافذةٍ
ينبتُ فيها نجوم السماء ..
يتسلل النور خفية في ظل الصمت ..
كي لا يسمعه الظلام تحت أكفّ النائمين..!!
_ كأنكِ خلف المرآةِ تسقطين _
حنين ، يسبق خُطى الأشجار على أكفّ الأنهار !
يركضُ ، كالأنظار في مدى الإنتظار!
_ في ظلّي ، واقفةً تموتين _
تسألين :هل الشمس عاهرة
والقمر قُبلتها على الجبين ؟ !
هناك على رداء الغروب تَرتجف أكفها بحثًا عن الجيب..
حتى تتوارى عنكِ عندما تشتدُّ وطأة ليل..
وتنتَبذ بالسماءِ .. وظلها شفقٌ ذليل..
تغفو على أذرع ِ الغيم ،
حتى لها برداءِ الشروق تأتين ..
_ أنتِ عندما تلتفتين إلى نبتة الشكّ في أرض اليقين _
فتتعثر شمسي بين نهدي السحاب :: كي لا تهمسُ لكِ بأن لي قلبين
أتعلمين ؟ أم أنّ الطريق تنحى عن شمس اليوم ؟
وملّت مآقينا فأصبحت تقطر من شفاه المجيء
المفضلات