الهم الوحيد اي اخشاه هو حرارة الجو،
سبحان الله، كما تعلمون فاليوم هو يوم انتخابات المجالس البلدية ، وقد استيقضت متذمرا ً حرارة الجو، لذا وجدت انه انسب شي، ان اذهب مبكرا ً وانتخب، قبل ان تسطع الشمس، فهذا ما كان يؤرقني، وفعلا ً في الساعة الثامنة صباحا ً توجهت الى صناديق الاقتراع ، وانتخبت" اكيد انتخبت مرشح الاجماع ، هههههه اكيد راح يحكيلي واحد ، يووووه انتم بعدكم دايرين وراء العشائرية، ومو عارف شو ؟!!! احكيله ايوة، لأنه في ظل غياب الاحزاب التي تنمي الفكر وتحقق الاهداف السامية الواضحة التي لا تنحاز لمصالح شخصية ، فالحل الانسب هو العشيرة، نعم، العشيرة لأننا في عشيرتنا " وهنا دعوني اتكلم عن نفسي" في عشيرتنا نجري انتخابات داخلية ومن ينجح بها نرشحه للانتخابات الرسمية ، وهو ونصيبة ، المهم اننا نجمع رأينا على جهة واحدة فلا نتشتت،واعتقد انه من اصل 10 اشخاص يترشخون للانتخابات داخل العشيرة، لا بد وان يكون هناك شخصا ً على الاقل صالح، وصدقوني ـ ما يدفعنا للعشائرية هو غياب الدور التنموي للاخزاب، والذي سببه ليس الحكومة، فالحكومة فتحت الباب على مصراعية للاحزاب،لكن السبب الاحزاب ذاتها، فهي لم تهتدي الى وجهة معينة، ولم تعرف اتجاه البوصلة، فنراها تقول ما لا تفعل، وهذا حال الاحزاب في بلداننا العربية. مع احترامي للجميع .
المهم ، شو لكم بطول السيرة، انا همي الوحيد الحر، ههههههه سبحان الله في دول كثيرة ومنها مجاورة ، يخشى الانسان ان يخرج من بيته لقضاء حاجته، لا ان يمارس حق الانتخاب، اما هنا في الاردن ، فلله الفضل والمنة ، نخرج، ننتخب، نزور اقربائنا، اصدقائنا، نهب للمطعم، نأكل، نهب للخديقة نتجول، ليلا ً نهارا ً ، دون ان نخشى شيئا ً ، فالأمن هو نعمة من الله .
فالشكر لله اولا ً ، ومن ثم الشكر لكل من يبذل مجهودا ً يذكر فيشكر عليه في سبيل تحقيق الامن والأمان الذذي نلمسه .
فعلا ً ،،،،، همي الوحيد ، حرارة الشمس .
المفضلات