العربية.نت
قال سلامة فياض، أحد المحكوم عليهم غيابياً بالإعدام في قضية الهجوم المسلح على قسم شرطة العريش: "لم ولن يتم القبض عليَّ من قبل الحكومة بتاتاً، وعندما يشاء القدر بالقبض على شخصي فإنني جاهز لتفجير نفسي في أي قوة تواجهني للقبض عليَّ في أي مكان"، حسب ما ذكرت "بوابة الأهرام".
وأضاف فياض، وهو مصرى الجنسية، في حوار خاص من مخبئه لموقع "دنيا الوطن" الفلسطيني: "لن نترك الدولة لتنفذ فينا حكم الإعدام بإرادتها، فإن تم إعدامنا سيكون المقابل خسارة كبيرة لأمن سيناء، وسيكون رد الفعل قاسياً على الجميع".
وقال فياض، المحكوم عليه غيابياً بـ131 سنة سجناً في عدة قضايا، إنه "كانت هناك اتفاقات بيني وبين الحكومة المصرية للوصول إلى الجناة الأصليين للحادث، ولكنهم غدروا بي في الاتفاق وأخذوا ما لهم من أوراق مهمة وتركوني لحكم الإعدام".
وأضاف أن "مفاوضات تجري حالياً مع الجهات الأمنية المصرية، ولكن لا أريد ذكرها في وسائل الإعلام، ولكن إن جاء الغدر منهم ستكون آخر لحظة بيني وبينهم وسأفجر نفسي بجهاز قبل أن يضعوا يدهم عليَّ، وذلك حينما أري أمامي أي جهة أمنية متقدمة للقبض عليَّ".
وقال الموقع الفلسطيني "دنيا الوطن" إنه التقى المتهم سلامة فياض في مكان بعيد، حيث إنه مختبئ عن عيون الأمن بعد صدور الحكم عليه غيابياً.
وكانت محكمة جنايات الإسماعيلية أصدرت حكماً بالإعدام شنقاً على 14 من أعضاء تنظيم التوحيد والجهاد في حادث الهجوم المسلح على قسم شرطة العريش.
المفضلات