احباب الاردن التعليمي

النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: الفكر الملكي السامي والرؤى السامقة

  1. #1
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Sun Sep 2009
    المشاركات
    138
    معدل تقييم المستوى
    15

    الفكر الملكي السامي والرؤى السامقة

    الفكر الملكي السامي والرؤى السامقة بقلم : الدكتور محمود سليم هياجنه

    { إن الأولوية عندي هي تأمين حياة أفضل لجميع الأردنيين } {تقوم رؤيتي للأردن الجديد على إطلاق عملية تفعيل وطنية وعملية اندماج عالمي } {إنه شعب عظيم ذو دوافع إيجابية ......... ومتحمس لتقديم الأفضل ......... ويمتلك الطاقة على التميز } {أومن بشعبي } {إن الأردنيين الذين بنوا إنجازات الماضي لقادرون على العمل لبناء مستقبل أفضل وهو ما سيقومون به.......... مستقبل يقوم على القدرات الحقيقية والفرص الاقتصادية }قبس من أقوال الملك المعظم.
    سيدي ومولاي : كم أنتم فريدون في هذا العالم فما أكثركم وكم نحن مأخوذون بلذة الولاء لكم والانتماء إليكم ، فهل لنا أن نبلغ موقعنا في شجرة جنودكم النشامى .
    مولاي صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم ، إن شعبكم كما عهدتموه نوراً وبيارق يتهافتون على العلم والعمل الجاد وعلى اقتباس أنوار الفضيلة وعلى النهوض إلى ذروة المجد الموطد والشرف المؤبد وسيبقى نورا يستمد نوره من رؤاكم السامقة التي تمثل الآباء أعظم تمثيل ، وتتعاطى مع الحاضر بكل حنكة ودهاء وفطنة ، وتستشرف المستقبل بعين البصيرة الثاقبة .
    ولعل أول رهان تطمح القراءة المنهجية للفكر الملكي السامي إلى كسبه في هذه الرؤى السامقة ، هو المتمثل في تركيز الاهتمام على مرحلة جديدة في مسيرة التطوير والتحديث والإصلاح ، التي تنبني على قوام الأمانة والإخلاص والحرية والشفافية ، كعناوين رئيسة ، يتوجب على كل من تولى أمانة المسؤولية أن يعيها ويدركها ، وأن يضعها نصب عينيه وجُلّ اهتمامه ، إقتداءً بقائد الركب وشيخ الحمى ، وامتثالاً لإرادته الخيّرة العظيمة ، إذ جعلها عنوان مسيرته ونظرته الثاقبة ، وهي – بلا شك – رؤى تنبجس من فكر عميق يعي المرحلة ، وبصيرة رائدة ، منفتحة على مفهوم العصرنة بإطارها الحيوي والشامل .
    مما لا شك فيه أن الفكر الملكي السامي ، المتمثل بتلك الرؤى الريادية العميقة ، شامل لكل مقتضيات الوطن والمواطن ، في الحقل الدلالي المحلي ، وسياق التمثيل العالمي . ولذا كانت شفاء المستشفي وكفاية المكتفي ،
    فعلى صعيد الإعلام ، نجدها قد قامت على سنن العمل الإعلامي المتقدم ، واتسمت فهما حقيقيا ومتقدما راقيا ، وانطوت على معان ريادية ، فتشجيع التعددية الإعلامية وحرية الرأي والعمل بالبعد المهني الراقي كلها من متطلبات ، لا بل ركائز صلبة لتحقيق التنمية السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي ينتهجها الأردن ، نعم ، حين يستشعر الإنسان أن النظم الاقتصادية والسياسية والإعلامية تحد من حريته ، يكون غير قادر على الإبداع والتميز ، ولذا أكد صاحب الجلالة على التعددية الإعلامية وحرية الرأي ، ذلك لأن الجهل لا ينتج حرية ، فالفنان الذي يجهل تاريخ أمته لا يتكون لديه وعي بمصيرها ، وكذلك الذي يجهل قوانين المادة التي يستخدمها في الإبداع لا يستطيع أن يسيطرعليها ومن ثمة لا يستطيع أن يكتسب الحرية ، فالحرية إبداع الإنسان لنفسه وتحقيق ذاته الكلية من خلال الفعل، والإبداع هو فعل التحرر ذاته ، فمن خلال قراءة مستفيضة لرؤية صاحب الجلالة ندرك أن مناخ الاستقلالية والحرية المسؤولة تعكس إرادة الوطن وهويته بكافة فئاته وأطيافه ، ولا ريب بأن الحرية والمسؤولية جناحان يحلق بهما العمل الإعلامي في سماء الإبداع والتميز فهما متكاملان متشايلان ، ومما هو جدير بالذكر أن المعايير المهنية لا تفقد قيمتها بالتقادم ، ولا تزول بمرور أحقاب الزمن ، والمتأمل بهامش الحريات الذي يكرس وجوده في أردننا العزيز يجد ان لا مثيل له في المنطقة .
    وإذا ما انتقلنا إلى قطاع الاتصال وتكنولوجيا المعلومات نجد أن صاحب الجلالة قد رعاه اجل رعاية ، فكان نبراسا يحتذى به ، فلقد لعب دورا فاعلا في الاقتصاد العام للملكة ، لأن الرؤية الملكية السامية لقطاع الاتصال وتكنولوجيا المعلومات تنبجس من إدراك عميق للاستثمار وبخاصة استثمار القطاع الخاص ، ذلك لأنه المحرك الحقيقي للتنمية الاقتصادية الدائمة ، ولذا فقد أولاها صاحب الجلالة اهتمامه ، وأمر بسن التشريعات الهادفة إلى تحرير هذه القطاعات من خلال الخصخصة ، والتنظيم الملائم ، وهذا من شأنه أن يجعل بيئة التنافس حية وفعالة .وإذا ما انتقلنا إلى الرؤية الملكية للشباب الأردني ، نجدنا أمام ملك يدرك ما لشباب الوطن من أهمية بالغة في بنائه والرقيي به إلى مدارج الحضارة والعصرنة والتحديث ، ولذا كانت توجيهاته دائما تعبر بكل وضوح عن ثوابت الخطاب السامي في الاهتمام بالشباب ، فهم بلا شك نصف الحاضر وكل المستقبل ، أليس هم الغالبية العظمى من السكان ؟ أليس هم فرسان التغيير ؟ فلقد كان لهذه الفئة الحيز الواضح في اهتماماته ونشاطاته المختلفة ، ومن هنا : استندت رؤيته إلى إطار مؤسسي واضح يقوم على تحميل الشباب مسؤولية كبيرة لإظهار وعيهم وتبيان إدراكهم بحجم التحديات ، وبطبيعة التغيير الذي هم طاقته الحيوية ، وهم أدواته وهدفه النهائي ، تحقيقا لإثبات قدرتهم على المنافسة والتنمية ، فمحاورتهم والاستماع إليهم وتلبية رغباتهم وتطلعاتهم ، هي من الأمور التي يجب الاهتمام بها .
    وإذا ما انتقلنا إلى الرؤية الملكية السامية بتفعيل دور المرأة ، نجدنا أمام ملك لا يترك فئة من فئات المجتمع إلا ويوليها إهتمامه ، فالمرأة صنو الرجل ، ونصف المجتمع ، ولذا فقد صدرت توجيهاته إلى تفعيل دور المرأة في صنع القرار وفي الحراك السياسي ، فالإصلاح الاقتصادي متلازم مع الإصلاح السياسي ، فكان ما كان من توسيع المشاركة في عملية صنع القرار بحيث تشمل فئات أخرى ،وعلى وجه الخصوص المرأة والشباب ، لما لهما من دور فعال في تعزيز المسيرة السياسية .
    ولا يعني أننا أتينا على كل شيء فما ذكرناه غيضا من فيض ، نعم هذا هو الملك وهذه رؤاه السامقة وهذا هو الفكر الملكي السامي ، فالرؤية الملكية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية تسير جنبا إلى جنب مع الرؤية في التنمية السياسية ، ومن هنا نقول :إن جلالة الملك لا يفوت فرصة من شأنها ترفع مستوى معيشة المواطن ، وتكشف مستقبل الأردن ، والمتدبر لتلك الرؤى يجد نفسه أمام قرارات تؤصل لمرحلة جديدة حداثوية لمسيرة بناء تتكيء على أريكة التطوير والتحديث والإصلاح .
    إن الدولة التي تتكيء على أريكة الاصلاح والتطوير والتحديث ،دولة صلبة ، وإن الربّان القادر على التجديف في بحر التحديات جدير أن يصل بشعبه إلى شاطيء الأمان
    صاحب الجلالة الملك المفدى عبدالله الثاني المعظم : بصفتي واحد من أبناء هذا الوطن الغالي لأشعر بالغبطة الغامرة والنشوة العامرة والفرح الجم بهذه الرؤى السامقة التي أعطت أكلها وتعطي الآن وستعطي غدا ، بل ستمتد لتصل الأجيال القادمة .
    أكابرنا والسابقون إلى العلى .............................. ألا تلك أسياد ونحن أشبالها

  2. #2
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Sun Sep 2009
    المشاركات
    138
    معدل تقييم المستوى
    15
    أشكر مروركم

  3. #3
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Sat Nov 2009
    المشاركات
    5
    معدل تقييم المستوى
    0
    ما زلت كما عهدناك هرما من اهرامات الادب العربي في انتقاء العبارات والمراد من خلف الكلمات
    وشكرا

  4. #4
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Sat Dec 2008
    الدولة
    Jordan
    المشاركات
    12,898
    معدل تقييم المستوى
    29
    كم أنتم فريدون في هذا العالم فما أكثركم وكم نحن مأخوذون بلذة الولاء لكم والانتماء إليكم ، فهل لنا أن نبلغ موقعنا في شجرة جنودكم النشامى .

    ان شاءالله كل الاردنيين النشامى من جنود هذا البلد الطيب

    مشكور د.محمود على المقال

    تسلم ايدك

    يعطيك العافية ........... احترامي

  5. #5
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Sun Sep 2009
    المشاركات
    138
    معدل تقييم المستوى
    15
    شكرا يا مشرفنا الغالي على المرور العطر

المواضيع المتشابهه

  1. الخصاونة : البرامج والرؤى لا تتحقق إلا بتعاون الجميع
    بواسطة محمد الدراوشه في المنتدى جريدة الراي
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 25-10-2011, 05:42 PM
  2. مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 05-03-2011, 07:57 AM
  3. مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 01-12-2010, 08:05 PM
  4. أفكار مفيدة لمكافحة التوتر في الجسد والروح
    بواسطة زهر الربيع في المنتدى التنمية الذاتية
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 22-03-2010, 01:02 PM
  5. القرآن والروح
    بواسطة الاسطورة في المنتدى المنتدى الاسلامي العام
    مشاركات: 21
    آخر مشاركة: 16-07-2009, 01:24 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
معجبوا منتدي احباب الاردن على الفايسبوك