آلـسلآمـ عليـكم ورٍحمـ9 اللـ9 وبرٍكآتـ9.
موضوع عجبني وحبيت انقله لكم من بريدي
كثيـرة هي العقبات التي تعترض طريقك كل يوم
خلاف مع صديق .. سماع كلمة جارحة ..
اخفاق في مهمة .. ؛
تعطيها كل وقتك .. و جهدك ..
و تفكيرك .. و عقلك .. ؛
و لكن هل سألت نفسكـ ؟!!
هل يستحق الأمر كل هذا العناء؟!
كم مرة سمحتِ لليأس أن يطرق باب قلبك؟!
كم مرة نظرتِ إلى الكأس أمامك و قلت:
إن نصف كأسي فارغ ..
بدلاً من أن تقولي : إن نصف كأسي مملوء ؟!
ما قيمتكِ إذا سمحتِ للتوافه أن تحطمكِ و تسحق كبرياءك!!
أين عزيمتك عندما تفتحي باباً للألم و الحزن و الهم و الإحباط كي يدخلوا إلى نفسك!!
الحياة درب طويل تتخلله العقبات
لن تعرف معنى السعادة دون أن تتجرعي كأس المرارة
و لن تشعري بفرحة النجاح دون أن تجربي الفشل
و لن تنعمي بالراحة دون أن تعرفي معنى الألم
هكذا هو درب الحياة .. ؛
عليكِ أن تتعثري بهذا الدرب لكي تستطيعي المشي
فاجعلي من توافه الحياة أسباباً لنجاحك و ذخيرة
لخبراتك فلن تجدي طريقاً ممهداً
يفتح لك ذراعيه
بل ستعترضك الكثير من العقبات
بل وربما تصل لمرحلة تشعري أنك غير قادر على
المتابعة
و تنادي كل ذرة من كيانك أن تعلني هزيمتك
فهل أنتي إنسانة انهزامية ؟!!هل ستتقبلين هزيمتك بسهولة و تعلنين استسلامك؟!!
إذا كنتِ كذلك فأنتِ تستحقين أن تحطمك التوافه
لكي أكون منصفه
فقد مررت بلحظات أعلنت فيها انهزامي
و مررت بدقائق أعلنت فيها انسحابي من هذه الحياة بكل ما فيها من الألم و المشقة
فماذا كانت النتيجة؟!!
أصبحت إنسانة محطمة لاتستطيع جمع شتات نفسها
كانت كلمة واحدة كفيلة بجرح كبريائي
و نظرة كفيلة بتمزيق مشاعري
و عندما أفقت من غيبوبتي
اختلفت نظرتي للحياة
فأنا وحدي القادرعلى التحكم بالمسار الذي أمشي
به بعد إرادة الله
و أنا وحدي أعلن انهزامي أو انتصاري
أنت أيضاً .. ؛
بإمكانك أن تبدأ المعركة من جديد
و لكن هذه المرة ضعي نصب عينك أن تنتصري
و لا تستسلمي لهزيمة توافه حياتك
ادفعي بألمك و إحباطك و قلقك و حزنك و جروحك
بعيداً عن مخيلة رأسك
فحياتك كنز ثمين لا تستحق أن تضيعيها بين هاويات الطرق
.... وقـفــــــــــة ....
عيشي كل لحظة بحياتك ،، و كأنها آخر لحظة تلفظي
فيها أنفاسك
إبحثي عن الحب .. عن الصداقة .. عن الإخلاص ..
عن الإنتماء .. عن العائلة
و لكن ضمن إطار التزامك بدينك و بنشأتك الإسلامية القيمة
و تذكري أن مفتاح أي سعادة في الدنيا
رضا الله سبحانه و تعالى..
**
محبتي تسبق تحيَّتي
المفضلات