حاملة الطائرات الأميركية جورج واشنطن (الفرنسية)
ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأميركية أن وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) بصدد إنشاء قاعدة بحرية عائمة لفرق الكوماندوز في مياه الخليج العربي، وذلك في ظل تصاعد التوتر مع إيران وتزايد نشاط تنظيم القاعدة في اليمن ونشاط القراصنة الصوماليين من بين تهديدات أخرى.
وتقوم البحرية الأميركية بتجريد سفينة حربية ضخمة من أسلحتها بهدف تحويلها إلى قاعدة عائمة لاستقبال وحدات من الكوماندوز، تلبية لطلب من القيادة العسكرية الأميركية الوسطى، التي تشرف على العمليات العسكرية بمنطقة الشرق الأوسط.
ويمكن للقاعدة الأميركية العائمة -التي يتوقع إنشاؤها في مياه الخليج العربي، والتي أطلق عليها بشكل غير رسمي اسم "السفينة الأم"- استقبال زوارق سريعة صغيرة ومروحيات اعتادت القوات الأميركية الخاصة على استخدامها في مهامها المختلفة.
وقالت واشنطن بوست إن القوات الخاصة تشكل محور إستراتيجية الرئيس الأميركي باراك أوباما الهادفة إلى خفض حجم الجيش الأميركي وجعله يتمتع بفاعلية أكبر، في ظل الخفض في ميزانية وزارة الدفاع في البلاد.
"
القاعدة الأميركية الجديدة العائمة من شأنها زيادة الوجود الأميركي في الشرق الأوسط، في ظل وجود قاعدة بحرية ضخمة في البحرين، ووجود قواعد أخرى وأكثر من حاملة طائرات أميركية في المنطقة
واشنطن بوست
"
مياه الخليج
وفي حين أشارت الصحيفة إلى أن الناطق باسم البحرية الأميركية مايك كافكا رفض التعليق على مشروع القاعدة العائمة، نسبت إلى مسؤولين آخرين في البحرية الأميركية قولهم إن القاعدة الأميركية العائمة سترسل إلى المنطقة مع بداية الصيف المقبل.
وأفادت وثائق كشفت عنها واشنطن بوست بأن القاعدة الأميركية الجديدة ستعوم في مياه الخليج العربي، في ظل التهديدات الإيرانية بإغلاق مضيق هرمز.
وأضافت أن السفينة الأم ستستخدم في دعم مهمات إزالة الألغام البحرية، والتي قال مسؤولون في البنتاغون إن الإيرانيين سيعتمدون عليها في إغلاق المضيق.
وقالت الصحيفة إن القاعدة الأميركية الجديدة -التي ستعوم في مياه الشرق الأوسط- من شأنها زيادة الوجود الأميركي في الخليج العربي، في ظل وجود قاعدة بحرية ضخمة في البحرين، ووجود أكثر من قاعدة وحاملة طائرات أميركية في المنطقة.
المصدر: واشنطن بوست
المفضلات