من اجلك يا قدس
إبحارا استل من مقلتي أدمعها
ونزف جراح القدس لها ندمع
انهمرت.. نخرت مجراها
رسمت حدي وحدود الموقع
وللكل جيران من غرب ومن شرق
إلا جيراني يخوفهم إصبع
ودبر الشرق مفرمة
فمن يكتب نعي لم يكتب ولم يسمع
من يكتب نعي بحجم أراضينا
ويستل من الأدبار إصبع (الأكتع)
فجبنهم ( يهود ) اعرفه
جردتهم وسيفي دار فيهم كالمدفع
من ستين عاما نكبتنا وهجرتنا
ما هذا صنع الله فينا فنحن والله من نصنع
عرش القات مملكة أصابت جيراني وخلاني
من شرم الشيخِ إلى سعسع
حكايتنا أن قبلتنا تجمعنا
فمن يرفع أعلام الكعبة من يرفع
من يحيي فينا رجولتنا
ويستل من دبر الشرق ولو مدفع
لا ديني ولا دين اعرفه
بعد عهركم قد شرع
فكل الأديان ترفضكم
ودين العهر لكم يجمع
فأين جيراني وأين إخواني
وهل كل الشرق صحراء .. ولا تسمع
يا بجم ويا عجم ويا كرد ويا درز ويا أتراك تركونا ويا أقزام العهر ( بديرتنا ) .. القدس تسمعكم وتبكينا
الغول بأحلامي وائلفه وعهد باني لن اركع .. ولن اركع
لا لن يغافلني قردا ولا قزما
فكلهم مبتورا له الإصبع
كتاب الله كلمنا وعلمنا بأننا بشر فكرمنا
فهل بكم من خجلا عيون أمي من ستون عاما دما تدمع
على أقصى لأقصانا وللكل .. كان قبلتنا
فما خوف بكم أرى به الناس لم تسمع
حازم بلعاوي
المفضلات