أحبتــــــي الكـــــرام
أحييكـــــم جميعـــــا بتحية الإســــلام
أتمنى من الأخوات والأخوة الأفاضل المشاركة في هذا الموضوع
وكُلٌ يدلي بدلوه بتقديم ما لديه على نفس المنوال
فلنسعى معا يداً بيد لإثراء هذا الموضوع لتعم الفائدة للجميع
وسأبدأ بنفسي أولا وللأمانة فإن الصور والتعليق عليه منقول أما المقدمة فهي بقلمي
الحمد لله رب العالمين الذي أنزل الكتاب على عبده تبيانا لكل شيء فهو المعجزة الخالدة على مر
الأزمان
والصلاة والسلام على رسولنا الهادي الأمين وعلى آل بيته ورضي الله عن صحابته الكرام
ثــــم أما بعــــــــــد
فقد أنزل الله تعالى القرآن هداية للعقول وتبصيرها فهو النور الذي بدد الظلمات، وهو الكتاب
المعجز الذي لم يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها، والإعجاز فيه في كل شيء فهو جامع وشامل
ولكل زمان ومكان .
ولقد ضرب الله عز وجل لنا الأمثال لتكون عبرة لنا ، وأوجه الإعجاز في هذا الكتاب العظيم
نكتشفها كل يوم فكلما قرأت وتدبرت اكتشفت الجديد والذي ذُكر منذ ما يقرب من خمسة عشر قرنا
، ومازال العلماء والباحثين يكتشفون إعجاز هذا الكتاب وعظمة مُنَزِله فيزدادوا يقينا وإيمانا بقدرة
الخالق وبديع صنعه تبارك وتعالى أحسن الخالقين، ولن أطيل عليكم فسوف أعرض عليكم صورة
من صور الإعجاز التي وردت في آيات القرآن الكريم منها ما ورد في قوله تعالى في سورة البقرة
الآية (20)
[ يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ ]
هل تعلموا إخوتي وإخواني ما هذه الصورة؟ إنها ومضة برق في منتصف الليل، وبالمصادفة
التقطها أحد هواة التصوير وكان على بعد عدة أمتار فقط من مركز ضربة البرق. وقد أضاءت هذه
الومضة المنطقة وكأن الشمس تشرق في منتصف النهار، مع العلم أن هذه الومضة حدثت الساعة 12
ليلاً. ويقول هذا المصور لقد أحسست في هذه اللحظة وكأن بصري قد خُطف مني. هذا الإحساس
الذي رآه شخص وهو بالقرب من شعاع البرق صوره لنا القرآن بدقة بالغة منذ خمسة عشر قرناً،
يقول الله تعالى: (يكاد البرق يخطف أبصارهم) فسبحان الله العظيـم!!!!!!
لغـــــــز حير العلمــــاء
[ فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آَيَةً وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ عَنْ آَيَاتِنَا لَغَافِلُونَ ]
( سورة يونس : 92 )
فرعون كان طاغية عصره.. يقول تعالى عن قصة فرعون وطغيانه ونهايته: (وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا
الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَلْ لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى
إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِينَ * وَاسْتَكْبَرَ هُوَ وَجُنُودُهُ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ إِلَيْنَا
لَا يُرْجَعُونَ * فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ) [القصص: 38-40].
ولكن شاء الله تعالى أن يُغرق فرعون وينجِّيه ببدنه فيراه أهل عصرنا فيكون ظاهرة تحير
العلماء، وقد كان جسد فرعون لا يزال كما هو وعجب العلماء الذين أشرفوا على تحليل جثته كيف
نجا ببدنه على الرغم من غرقه، وكيف انتُزع من أعماق البحر وكيف وصل إلينا اليوم، هذا ما حدثنا
عنه القرآن في آية عظيمة يقول فيها تبارك وتعالى: (فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آَيَةً وَإِنَّ
كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ عَنْ آَيَاتِنَا لَغَافِلُونَ) يونس: 92
المفضلات