عرس جماعي عالمي كبير
فيه البهجة والفرحه
وتسطع فيه الاضواء الملونه هنا وهناك
نزين بالفوانيس والأهلة اعالي بيوتنا
انه عرس رمضان
هكذا وللاسف اصبحت طقوس رمضان
كان للسلف الصالح راي اخر باستقبال شهر التوبه والمغفره
كانوا يذرفون له الدموع
كيف لا وهو الفرصة لرحمتهم والنجاه
كانوا ينتظرونه طوال العام
ويدعون الله ان يدركوا رمضان لعلهم يكونون من عتقائه
كان الخشوع والقيام والتسبيح زينتهم
وكان الاعتكاف من اجل العبادة والحرص على كل ثانية فيه مطلبهم
عذرا رمضان
فإن قسونا عليك وقللنا من شأنك
وان ظلمناك وجعلناك عادة لا عباده
وان نحن ما قدرناك حق قدرك
فاصفح
ولا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا
رمضان نحبك لأنك همزة الوصل بيننا وبين رب كريم غفور رحيم
رمضان نحبك نساكا عبادا عاكفين
ولست بحاجة الى اضواء تتناثر
فأنت النور كل النور
وطريق الحق الى السعادة والسرور
خــــــاتــــــمــــــة:
فلنزين اجواء رمضان دينيا ولي دنيويا
فالأجواء لا تكون بالأضواء والفوانيس والأهلة
وسهرات الخيم الرمضانية الماجنة
وإنما
بالتقرب الى الله بالابتعاد عن المعاصي والأثام
والاكثار من قيام الليل وقراءة القرآن
المفضلات