"الوطنية للأسرى والمفقودين الأردنيين في المعتقلات الصهيونية" تنفذ إضرابا تضامنيا عن الطعام
اللجنة: العدو يكثف من إجراءاته التعسفية ضد المعتقلين بعزلهم ومنع عنهم الزيارة
الحقيقة الدولية – عمان
قالت اللجنة الوطنية للأسرى والمفقودين الأردنيين في المعتقلات الصهيونية في بيان أصدرته اليوم بمناسبة الإضراب عن الطعام الذي تنفذه اللجنة تضامنا مع المعتقلين الأردنيين في سجون الاحتلال ان سلطات العدو كثفت إجراءات عزل الأسرى من خلال وضعهم في الزنازين الانفرادية وتمنع الزيارات عن معظم الأسرى، وكذلك تفتيشهم بصورة عارية ومنع تقديم الدواء لهم .
وأضاف البيان الذي وصل "الحقيقة الدولية" نسخة عنه أن الاضراب الذي تنفذه اللجنة يأتي بالتزامن مع الإضراب التحذيري عن الطعام الذي ينفذه الأسرى في المعتقلات الصهيونية، وذلك نتيجة التنكيل والمعاملة القاسية من قبل الجلاد الصهيوني.
ولفت البيان الى ان سلطات العدو تمنع الزيارات عن معظم الأسرى، كما تكثف إجراءات عزل الأسرى من خلال وضعهم في الزنازين الانفرادية وكذلك العمل على تفتيشهم بصورة عارية ومنع تقديم الدواء لهم وحجب بعض القنوات الإخبارية عنهم و نقلهم بين المعتقلات بصورة دورية و منع محاميهم من مقابلتهم والعديد من الممارسات التي تخالف القانون الدولي الإنساني (اتفاقية جنيف الثالثة).
واستنكرت اللجنة في بيانها الممارسات الصهيونية تجاه أسرانا الأردنيين البالغ عددهم 28 أسيراً، وطالبت المنظمات الدولية لحقوق الإنسان للضغط على الكيان الصهيوني لإلزامه بمعاملة الأسرى حسب الاتفاقيات الدولية.
وطالبت اللجنة الوطنية للأسرى والمفقودين بوضع قضية الأسرى الأردنيين على جدول الملتقى الدولي العربي لنصرة الأسرى في سجون الاحتلال الذي سيعقد في الجزائر خلال شهر كانون الثاني القادم.
وأكدت اللجنة على موقفها السابق بـ"مقاطعة التعامل مع الحكومة الأردنية بسبب العمل على زيادة عدد الأسرى من خلال تسليم مواطن أردني للكيان الصهيوني بدلاً من القيام بمسؤولياتها تجاه هذه القضية الوطنية الهامة وخاصة مع انقطاع الأمل بأن تقوم هذه الحكومة بأبسط إجراء هو تأمين زيارة لأهالي الأسرى لأبنائهم في المعتقلات الصهيونية كانت قد وعدت ذويهم بها منذ ما يزيد عن العام".
المفضلات