إيران: لن نسمح بسقوط الأسد
عواصم - وكالات - في اول موقف من نوعه لمسؤول سوري، اقر نائب الرئيس السوري فاروق الشرع ان ايا من نظام الرئيس بشار الاسد او معارضيه غير قادر على حسم الامور عسكريا في النزاع المستمر منذ 21 شهرا، داعيا الى «تسوية تاريخية» لانهائه.
ميدانيا حصل تطور لافت في المعارك حيث شارك الطيران الحربي السوري للمرة الاولى في قصف مخيم اليرموك في دمشق للاجئين الفلسطينيين ما ادى الى مقتل ثمانية اشخاص على الاقل ما اثار ردود فعل مستهجنة من السلطة الفلسطينية وحركة حماس على حد سواء. وقال الشرع في حديث الى صحيفة «الاخبار» اللبنانية المؤيدة للنظام السوري اجرته معه قبل يومين في دمشق، انه «ليس في امكان كل المعارضات حسم المعركة عسكريا، كما ان ما تقوم به قوات الامن ووحدات الجيش لن يحقق حسما»، واعتبر الشرع ان «تراجع عدد المتظاهرين السلميين» الذين اطلقوا في منتصف آذار 2011 احتجاجات مطالبة باسقاط النظام، ادى «بشكل او بآخر الى ارتفاع اعداد المسلحين. صحيح ان توفير الامن للمواطنين واجب على الدولة، لكنه يختلف عن انتهاج الحل الامني للازمة. ولا يجوز الخلط بين الامرين». واضاف «كل يوم يمر يبتعد الحل عسكريا وسياسيا. نحن يجب ان نكون في موقع الدفاع عن وجود سوريا، ولسنا في معركة وجود لفرد او نظام».
بدوره قال وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي عبر التليفزيون الرسمي أمس إن إيران لن تسمح بإجبار الأسد على التنحي عن السلطة بسبب ما تصفه بمؤامرة غربية.
من جانبه، قال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله امس ان المعارضة السورية لا يمكن أن تخرج منتصرة من الصراع المستمر منذ 21 شهرا.
وتابع نصر الله أن الوضع في سوريا يزداد تعقيدا لكن من يظن أن المعارضة المسلحة يمكنها حسم الموقف على الأرض «مخطئ جدا جدا جدا».
في باريس اعتبر وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس ان «النهاية تقترب» بالنسبة لنظام الاسد.
المفضلات