[COLOR="Red"]نابلس إحدى أكبر المدن الفلسطينية سكاناً وأهمها موقعاً. هي عاصمة فلسطين الاقتصادية ومقر أكبر الجامعات الفلسطينية. قُدر عدد سكانها بحوالي 275,000 نسمة عام 2006
تُعرف أيضا بأسماء جبل النار، دمشق الصغرى، عش العلماء، وفي العهد الروماني كانت تُعرف باسم Flavia Neapolis.
خضعت نابلس لحكم العديد من الأباطرة الرومان على مدى 2,000 سنة. وفي القرنين الخامس والسادس للميلاد أدّى نزاع بين سكان المدينة من السامريين والمسيحيين إلى بروز عدد من الإنتفاضات السامرية ضد الحكم البيزنطي، قبل أن تقوم الإمبراطورية بإخماد ثوراتهم هذه بعنف، مما أدى لاضمحلال عددهم في المدينة. فتح العرب المسلمون، في زمن خلافة أبي بكر الصديق، هذه المدينة وباقي فلسطين والشام، وفي هذا العهد عُرّب اسمها ليصبح نابلس بدلاً من نيابوليس، وازداد عدد المسلمين من سكانها وأخذت البعض من كنائسها ومعابدها السامرية تتحول إلى مساجد شيئاً فشيئاً. سقطت نابلس تحت الحكم الصليبي عام 1099 قبل أن تعود لحكم المسلمين الأيوبيين والمماليك بعدهم.
أصبحت نابلس عاصمة مقاطعة جبل نابلس، في العهد العثماني، وكانت في هذه الفترة سنجقا تابع لولاية دمشق. خضعت المدينة للحكم المصري الذي دام تسع سنوات في بلاد الشام، في العقد الثالث من القرن التاسع عشر، قبل أن تعود للحكم العثماني، فالبريطاني، عندما انهزمت الدولة العثمانية في الحرب العالمية الأولى وخضعت فلسطين للإنتداب البريطاني. سقطت نابلس تحت الاحتلال الإسرائيلي عام 1967 حين سقطت الضفة الغربية بأكملها.
تُشتهر المدينة بصناعة الصابون القديمة، و بالكنافة النابلسية، التي تعتبر من أشهر الحلويات الشرقية في بلاد الشام.
[عدل] المعالم من العهد الإسلامي
تتمثل أهم الآثار الإسلامية في أحياء المدينة القديمة في نابلس، وهي الياسمينة، القريون، الحبلة، القيسارية، العقبة، الغرب، القصبة الذي يمثل شريان المدينة القديمة ومركزها التجاري.
تحتوي نابلس على 2850 بناء تاريخي من منازل وقصور عائلية، و 18 معلماً إسلامياً و 17 سبيلاً.[78] يعود تاريخ إنشاء العديد من الأماكن التاريخية المهمة إلى العهد الإسلامي وبالأخص العثماني مثل[1]:
برج الساعة في باب الساحة
خان التجار القديم
خان التجار الجديد
خان الوكالة الغربية
المدرسة الرشادية أو المدرسة الفاطمية
قصر النمر
المنارة
المستشفى الوطني
المستشفى الإنجيلي (المبنيان القديمان)
سجن النساء التركي
السجن (القشلة)
سرايا الحكم التركي
دار المفتي
الوكالة الفروخية
محطة ضخ مياه القريون
البرج الصليبي
جسر القطار قرب حدائق جمال عبد الناصر و محطة القطار
المدرسة الهاشمية (هدمت)*
المحكمة الشرعية.
إضافة إلى ذلك، تضم المدينة العديد من الآثار والمعالم القديمة، منها تسعة مساجد أثرية، أربع منها كانت كنائس بيزنطية بالأصل وحولت إلى مساجد، وخمسة مساجد بنيت في بداية العهد الإسلامي، وضريح يعود إلى الفترة الأيوبية، وكنيسة من القرن السابع عشر وعشرات المصابن. كما اكتشفت آثار قلعة صليبية على قمة جبل جرزيم.
التخريب الإسرائيلي للمعالم الأثرية في نابلس
تعرضت المباني والمعالم التاريخية في نابلس لأضرار كبيرة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، حيث دمر 149 معلماً من هذه المعالم بالكامل بينما تعرض 2000 معلم، أبرزها جامع الخضراء الذي يقدر عمره بـ 400 سنة،[78] و خان الوكالة [85] لأضرار متنوعة أثناء عمليات الجيش الإسرائيلي في المدينة منذ بداية الانتفاضة الثانية عام 2000 وخاصة أثناء عمليتها الكبرى في نابلس في نيسان 2002.[86] وأصاب الضرر قصورًا أثرية ومساجد ومصابن وأسواق.[/COLOR]
لي رجعه لاضيف عائلات نابلس
يتبع =====)
المفضلات