السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
منذ يومين دعاني أحد الأخوة , و فاجأني بصفحة أو أعمال لبعض اليهود و النصارى قاتلهم الله , من استهزاء بالدين الإسلامي , و صور مسيئة لإسلامنا و لنبينا , لا و بل تجرؤوا على الذات الإلهية و العياذ بالله .
فكانت الخطة كما المعتاد , اختراق هذه الصفحة كغيرها و تدميرها , فنتفاجأ بأنها محمية من سيرفر شبكة الفيس بوك , فلا يمكن إختراقها إلا بأساليب متطورة و مدروسة و متقنة , و تم حظر بعض الاخوة الذين يجاهدون في ضرب هذه الأمور المسيئة للدين الإسلامي و مقدساتنا .
و في الوقت ذاته , تم حظر الكثير من الصفحات الجهادية و الدعوية , و خاصة المتعلقة بغزة و حركة المقاومة الإسلامية حماس , مما يدل على أن هذه الشبكة هي مؤامرة و حسب .
و على هذا أخذ هذا الشاب على عاتقه أمرا :
_ تفادي هذه الشبكة اللعينة و التحذير من خطورتها لما فيها من فتن و اعتداء على ديننا الإسلامي .
_ إنشاء موقع لنصرة الإسلام و الرد على النصارى و اليهود و الملحدين بمشاركة نخبة من العلماء , و قريبا يكون الموقع بإذن الله .
فما أحببت أن أقوله لكم , بأن هذه الشبكة المسماة بالفيس بوك , ما هي وسيلة للدعوة , و لا حتى لأي شيء , نحمد الله أننا نملك حيزا كبيرا من المنتديات الإسلامية , و تجمعنا على الدين الحق , و رجائي للأخوة التحذير من دخول هذه الصفحات , أو حتى نشر اعمال المخربين , و لو مهما كانت الغاية , فلا يليق أن ننشر أعمالهم في حين أنهم محميون من حكوماتهم و حكوماتنا .
يا أخوتي نحن الآن في عهد الطواغيت , فالحكم ليس للإسلام في الوقت الحالي , و لكن نسأل الله التمكين و النصر القريب , و نصرة لهذا الدين بلغ الأمر بالصحابة و السلف أن قدموا دماءهم رخيصة في سبيل الله , أفلا نقدم نحن و لو شيئا بسيطا بأن نحاول جاهدين من تصحيح لمجمعاتنا و أمور حياتنا , و البداية تكون في قلب كل فرد , و من ثم في قلوب أهله , و من ثم الإنتقال للمجتمع , و هنا يبدأ النصر , فلن يأتي النصر من بندقية ذخيرتا العلمانية و لا العصيان , إنما انصر من عند الله , من بندقية نالت ذخيرة الإيمان في بيوت الله , و نسأل الله العفو و العافية .
الفيس بوك ( مشكلة و آفة على مجتمعاتنا )
للنقاش لمن أحب .
و السلام عليكم .
منقووووووووووول للامانة
المفضلات