أعلن ألكسندر لوكاشيفيتش أن حلف الناتو يسعى إلى تغيير النظام في ليبيا وهو الأمر الذي لم يفوضه أحد به.
وقال الدبلوماسي الروسي يوم الجمعة 20 مايو/أيار إنه "تنشأ شكوك جدية بشأن الأهداف السياسية الحقيقية لقيام التحالف بحملة عسكرية في ليبيا".
وأشار لوكاشيفيتش إلى أن مقاتلات الناتو دمرت الليلة الماضية 8 سفن تابعة للأسطول الحربي الليبي بذريعة "حماية المدنيين وتوفير أمن قوات التحالف في البحر"، وتساءل إلى أي مدى تتطابق هذه الأفعال مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1973.
وقال لوكاشيفيتش إن قلق موسكو الشديد له أساس قوي لأنه تتكاثر في الآونة الأخيرة أنباء تشير إلى تكثيف ضربات التحالف التي تستهدف مبنى البرلمان وغيره من المؤسسات الحكومة الواقعة في الأحياء السكنية.
وأكد الدبلوماسي أن روسيا لا تزال تدعو للالتزام بمضمون ونص قرارات مجلس الأمن الدولي بشأن ليبيا وتصر على ضرورة القيام باطلاع مجلس الأمن بصورة منتظمة على كل أفعال التحالف من أجل تنفيذ قراري 1970 و1973.
المجلس الانتقالي يثمّن تطور الموقف الروسي إزاء ليبيا
من جانبه ثمّن المجلس الانتقالي في ليبيا ما اعتبره تطورا إيجابيا في الموقف الروسي إزاء الصراع في ليبيا. وقال عبد الحفيظ غوقة نائب رئيس المجلس إن الموقف الروسي تبلور بشكل واضح في اتجاه مطالبة النظام الليبي بالرضوخ للقرارات الأممية.
المصدر: وكالات
المفضلات