رُغْمَ المَعانِي التَّعيسَةُ الَّتي تَحْمِلُها الْقَّصيْدَةٌ إِلاّ أَنَّه وَأَعْتَرِفُ.. كـَانَ مَسَاءاً جَمِيلاً...
اهداء الى:
ذاتِ مَساءٍ جَميلٍ
×
يادُمـوعي وَاشْتِياقي
ارْفَعي كَبْحَ الأَوَاقي
وَاتْرُكي الحُزنَ يُقامِرْ
وَيُغامِرْ في عِـناقـي
وَاحزُمي الحُبَ مَتاعاً
وَارحَلي حَيثُ السَّواقي
تروي العِشْقَ كُؤوساً
في قــواريرِ المَآقي
واجْمَعي يَوماً بِيَومٍ
وَانْثُري فَحْمَ احتِراقي
وَاسْأَلي الحَظَ نَصيباً
يَبْعَثُ اللَّيـلَ شِراقي
وَتآنَي في الرِجوعِ
وَامكُثي حيناً وَباقي
وَتَعالَي حِينَ اَرْحَلْ
وَتوانَي في ايفاقي
فَلَعَلّي فِيكِ أَلْقى
صُحْبَةً في ارتِفاقي
وَأُلَمْلِمْ شُعْثَ نَفسي
وَأُرَمْرِمْ اِنْشِقاقي
فَهُمومي تَدَّعِيني
وتُجاهِرُ بِإعْتِناقي
والأَمَاني في أَمَاني
لَيْتَني مِنْها أُلـاقي
فَيزولُ دَمْعُ عَيني
وَيُغادِرْني اِحْتِماقي
المفضلات