عمان - الراي - طالب حزب جبهة العمل الإسلامي الحكومة بتحديد اسماء الأشخاص الذين قاموا بالاعتداء على المشاركين في مسيرة الجمعة والكشف عن الجهة التي تقف وراءهم ومحاسبتهم على التصرفات «الرعناء» - حسب الجبهة - وعدم الاكتفاء بالإدانة .
وأشارت الجبهة في بيان صدر امس الى «ان ماجرى في مسيرة الجمعة لا يتفق مع وعود الحكومة بالشروع في عملية الإصلاح ولا مع كتاب التكليف الملكي» .
وقال البيان «لقد تابع الحزب بقلق شديد تعرض المسيرة السلمية الى اعتداء ، ما تسبب في عدد من الإصابات بين المشاركين الذين ما زال بعضهم يتلقى العلاج» .
وقال الحزب انه «اذ يدين هذا الاعتداء السافر ليطالب الحكومة بالاضطلاع بمسؤولياتها في معاقبة كل من تسبب في هذا الاعتداء الهمجي، الذي لا يتفق مع طبيعة الشعب الأردني، ولا مع وعود الحكومة بالشروع بإصلاح سياسي شامل، ولا مع كتاب التكليف الملكي، ولا يعزز أمننا واستقرارنا» . واضاف الحزب «إن مجرد الإدانة من الحكومة لهذا التصرف الأرعن لا يكفي، إذ لا بد من تحديد أسماء المعتدين، والجهة التي تقف وراءهم ومحاسبتهم علماً بأن هناك تقارير إخبارية لدى القنوات الفضائية والمواقع الالكترونية تبرز صور هؤلاء الأشخاص، وأن هذا الاعتداء تم تحت سمع وبصر الأجهزة الأمنية» .
المفضلات