أحيانا كثيرة نسمع بمكالمة هاتفيه مع مسؤول معين وعند سؤاله عن قضية معينه يجيب وبكل ثقة بالنفس أنه لا يعلم بهكذا وضع ونحن قد نلتمس له عذرا بأنه لا يعلم ولكن المهم بعد أن صار لديه علم بهذا الأمر ماهو الإجراء الذي اتخذه ؟ وهل تناسى المر أم إنه نسي المتابعة أم إنه لا زال لا يعلم بأن القضية لم يتابعها أحد .
في بعض الأمور مهما التمسنا أو حاولنا إلتماس الأعذار لمسؤول معين بأنه لا يدري عن التجاوزات الحاصلة بمجال مسؤوليته إلا أنه تبقى هناك أمور لا تقبل العذر بأنه لا يعلم :
فمثلا إذا كان مسئول في شركة معينة أو دائرة معينه لديه موظف اسمه مدرج على جدول الوظائف ويستلم راتبه كل شهر لا بل ويتم تسجيل مياومات له نتيجة لتنقله المستمر لمصلحة العمل وبعد سنوات عديدة يقول المسؤول هذا بأنه لا يدري ونحن نجيب معزين أنفسنا بقولنا :
إن كنت تعلم فتلك مصيبة وإن كنت لا تعلم فالمصيبة أكبر
المفضلات