هذه قصة حقيقية ليست من نسج الخيال
كانت هناك مشاحنات كثيرة مستمرة بين زوجين
و من كثرتها و مع محاولة الزوج المسكين بكل الطرق التخفيف من حدتها
إلا أن محاولاته باءت جميعها بالفشل
فكر الرجل في طريقة لعلها أن تصلح من أجواء البيت المتكهرب و ترد له بعض الصفاء و لو يوم بعد يوم فما كانت نتيجة تفكيره ياترى ؟؟؟
قرر الزوج بعدما أخذ منه التفكيره مأخذه أن يفاتح زوجته في الموضوع
و هو أن يتفقا على معاهدة صلح بينهما تكفل لهما بعض الإستقرار في عش الزوجية
فقال لزوجته : ما رأيك أن نجعل لنا يومان
يوم للراحة و السعادة فلا يحق لأحدنا أن يتورط في أية مشكلة مهما كان و أن يجتهد كلانا في جعل ذلك اليوم سعيدا بمعنى الكلمة ...
و يوم للمتاعب و المشاكل يجوز فيه فتح بابها على مصرعيه بدون إفتعال متعمد لها
وافقت الزوجة على القرار و مضى الإثنان على الوثيقة شفاهيا طبعا فلم تكن مكتوبة
فكان يمر يوم النكد كعادته حيث تلتمس خيوط الكهرباء فيه بين الزوجين و لكن الزوج يتسلى بأن يوم غذ سيكون أفضل فينتظره بلهيب من الشوق
و عندما يأتي يوم الراحة و السعادة تجلس الزوجة و علامات السعادة بادية على محياها و هي تغني بصوت مستفز فتقول لزوجها:
( بكرى النكد بكرى ....بكرى النكد بكرى ....)
المفضلات