أَمِيْرُ الْمُفْسِدِيْنَ !!
أَمِيْرُ الْمُفْسِدِيْنَ !
تَعَفَّنَتْ رُوْحُ الْمُجَاْهِدْ
أَمِيْرُ الْمُفْسِدِيْنَ !
شَعْبُكَ فِيْ الْلَّظَىْ
وَ جَزْمَةُ عَسْكَرٍ فِيْهِمْ تُكَاْبِدْ
وَ جِهَاْزُكَ السِّرِيُّ يَفْرِشُ جِلْدَهَمْ فَرْشَاً عَلَّ الشِّرِيْفَ تُؤَدِّبُهُ الْمَجَاْلِدْ
كَمْ مَرَّةً قَدْ زَاْرَنَاْ الْفَجْرُ فَغَاْدَرَنَاْ !
مَرْعُوْبَاً وَ مِنْكَ الْفَجْرُ قَدْ فَرَّ جَاْحِدْ
كَمْ مَرَّةً قَدْ غَرَّدَ الطَّيْرُ فَوْقَ أَذْرُعِنَاْ !
وَ بَاْتَتْ زُغْبُهُ أَرْيَاْشُهَاْ مِنْ سُوْءٍ تُجَاْلِدْ
وَ كَمْ فَرَاْشَاْتٍ جَاْءَتْ لِتَدْنُوْ فِيْ الْمَرَاْقِدْ !
أَحْرَقْتَهْاْ !
مَزَّقْتَهَاْ !
وَ رَمَيْتَهَاْ شَيْطَاْنَاً وَ مَاْرِدْ
أَحْرَقْتَ بِلْقِيْسَ !
وَ عِثْتَ فِسْقَاً فِيْ الْمَعَاْبِدْ
فَلَاْ إسْتَفْتَيْتَ شُوْرَىْ
وَ أَهْلُ الْحَلِّ وَ الْعَقْدِ مُنْتَظِرٌ وَ جَهْلُكَ فِيْهِمْ يُعَاْنِدْ
يَاْعَمِيَّاً عَنْ أَوْجِهِ الْحَقِّ وَ النَّاْسِ وَ الْأَرْضِ سَاْدِرَاً فِيْ السُّوْءِ وَ الْغَيِّ وَاْقِدْ
يَاْ عَدُوَّ الْخَيْرِ فَوْقَ أَرْضِيْ أَثِمٌ وَ وَاْفِدْ
يَاْ قَبِيْحَاً يَرَاْهُ الْحُسْنُ فِيْ الْوَقَاْحَةِ رَاْقِدْ
يَاْزَنِيْمَاً !
لَاْ يَهَبُ الْحُبَّ
مَنْ كَاْنَ لِلْحُبِّ فَاْقِدْ
أَحْرَقَتَ نَاْسِيْ وَ تَاْجَ رَاْسِيْ
وَ كَسَرْتَ فَاْسِيْ
أَفْسَدْتَ آسِيْ
أَجَهَنَّمٌ تَأْتِيْ بِبَاْرِدْ
عَقْلُ أَرْضِيْ أَفْسَدْتَهُ
أَسْحَتَّهُ مَرَقَ الثَّرَاْئِدْ
يَاْ سَيْئِاً..!
تَهْرُبُ السَّوْءَآتُ مِنْهُ خَجَلَاً وَ آدِدْ
يَاْ وَقِحَاً..!
تَأَتِيْ الْوَقَاْحَاْتُ إِلَيْهِ كَذَّاْبَاً وَ حَاْقِدْ
وَ فِيْكَ دَمٌ يَجْرِيْ مِنْ الْغِسْلِيْنَ يَأْتِيْ
مِنْ عَهْدِ إِبْلِيْسَ إِذْ عَصَىْ اللهَ سَاْجِدْ
كَمْ مَرَّةً قَدْ ضَوَّءَ الْفَجْرُ عِنْدَ أَوْجِهِنَاْ !
فَأَحَلْتَ الْفَجْرَ لَيْلَاً وَ أَوْجُهَنَاْ مَرَاْوِدْ
كَمْ مَرَّةً جَاْءَتِ النَّحْلُ تُهْدِيْنَاْ الْأَشَاْهِدْ !
فَأَحْلْتَ النَّحْلَ جَرَاْدَاً وَ الشُّهْدَ فَاْسِدْ
أَخْزَيِتَ تَاْرِيْخَاً!
أَيَاْ صَنَمَاً يُرِيْدُ النَّاْسَ أَنْ تَرَاْهُ عَقْلَاً رَاْصِنَاً مَهْدِيَّاً وَ رَاْشِدْ
سَتُلَاْقِيْكَ زَغَاْرِيْدُ الصَّبَاْيَاْ بِدُمُوْعٍ فِيْ مَأْتَمِ الْفَجْرِ وَ فَوْقَ الشَّمْسِ جَاْحِدْ
نَرْجَسِيَّاً كَصَبِيٍّ تَمَرَّغَ فِيْ الْأَذَىْ وَ أَذَيَّاً تُؤْذَيْ الرَّسُوْلَ وَ صُحْبَتَهُ الْأَمَاْجِدْ
لَبِنَاْتُ نَفْسِكَ مَنْسُوْفَةٌ !
وَ كَيَاْنُكَ النَّفْسِي مَهْزَوْزٌ..
وَ الشَّرُّ فِيْكَ مَشْهُوْدٌ وَ شَاْهِدْ !
شِعْرُ
كَرِيْم عَبْدالله عَبْدالْوَهَّاْب نُعْمَاْن
المفضلات