الواسطة..هل هي حل اختياري..أم إجباري ؟!؟..
هل أصبحت الواسطة جزءا من تعاملاتنا الحياتية أم أصبحنا نحن جزءا لا يتجزأ منها..
ربما أصبحت الواسطة أسرع الحلول وأكثرها نجاح..
بدل الوقوف لساعات طويلة في انتظار ما تستطيع إتمامه في دقائق معدودات..
وربما كان أرحم من رشوة مجبر على دفعها حتى تأخذ حقك..
وتنهي مصالحك..
فهل هي حجج نحن اخترناها ..
أم هي فروض أصبح واجب علينا تأديتها حتى تسير بنا عجلة الحياة ؟؟
الشواهد والمؤهلات..المميزات والكفاءات..
أضحى وجودها كعدمه..
فالأبواب جميعها مغلقه ولسنا جميعا نملك المفتاح..
كم من مرة تردد على مسامعنا عبارة..
تعالى بكره..
وكم من مرة توقفت مصالحنا على ورقة واحدة..
ولم ينفع معه رجاء أو استعطاف..
كأن الأمر هو المستحيل بعينه..
وأصبح هو البساطة بعينه بمجرد مكالمة بسيطة..
حقوق تأخذ بالواسطة..وحقوق تسلب بالواسطة..
فهل أصبح البحث عن الواسطة هو الشغل الشاغل..والورقة المضمونة..؟؟
هل هو الحل الأول..أم الأخير ..؟؟
وهل يصح أن نطلق عليها حلا..!!
المفضلات