حول مبادرة السلام العربية، أكدت القمة في مسودة القرارات، على ان السلام العادل والشامل هو الخيار الاستراتيجي وان عملية السلام عملية شاملة لا يمكن تجزئتها، والتأكيد على ان السلام العادل والشامل في المنطقة لا يتحقق إلا من خلال الانسحاب الاسرائيلي من الاراضي الفلسطينية والعربية المحتلة بما فيها الجولان السوري المحتل وحتى خط الرابع من حزيران 1967، والاراضي التي لا تزال محتلة في الجنوب اللبناني والتوصل الى حل عادل لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين استناداً الى مبادرة السلام العربية ووفقا لقرار الجمعية العمومية (194)، ورفض كافة اشكال التوطين واقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.
واكدت أن دولة فلسطين شريك كامل في عملية السلام وضرورة استمرار دعم منظمة التحرير الفلسطينية في مطالبتها لاسرائيل بالوقف الكامل للاستيطان قبل استئناف المفاوضات من النقطة التي انتهت عندها وتحديد مرجعية واضحة لعملية السلام ووضع اطار زمني للمفاوضات، والشروع في قضايا التسوية النهائية للصراع العربي- الاسرائيلي وعلى رأسها الاستيطان والقدس واللاجئين والحدود والمياه والانسحاب من كافة الاراضي العربية المحتلة والتأكيد على ان قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، هي وحدة جغرافية لا تتجزأ لقيام الدولة الفلسطينية المستقلة على كافة اراضيها التي احتلت عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
ورفضت القمة كافة المحاولات الرامية الى تفتيت وحدة الاراضي الفلسطينية والاجراءات الاحادية الجانب التي تتخذها اسرائيل.
المفضلات