عربي دولي
جريح فلسطيني في نعلين والاحتلال يقتحم قباطية
الاراضي الفلسطينية - الرأي - وكالات - اصيب شاب فلسطيني في التاسعة عشرة من عمره برصاص الجيش الاسرائيلي خلال تظاهرة اسبوعية ينظمها نشطاء في قرية نعلين في الضفة الغربية احتجاجا على الجدار الفاصل الذي تقيمه اسرائيل. وقال شهود عيان ان مواجهات وقعت بين المتظاهرين والجيش الاسرائيلي الذي اطلق احد جنوده عيارا ناريا اصاب الشاب حسن نافع (19 عاما) في اسفل البطن. ونقل الشاب الى المستشفى دون معرفة حالته الصحية. وينظم اهالي قرية نعلين ونشطاء سلام اجانب واسرائيليون كل اسبوع تظاهرات سلمية ضد الجدار الفاصل الذي اقامته اسرائيل على حواف الضفة الغربية، ويضم جزء من اراضي قرية بلعين.
من ناحية ثانية اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر أمس ، بلدة قباطية جنوب جنين شمال الضفة الغربية وداهمت عددا من المحلات وشنوا عمليات تفتيش لعدد من محلات بيع المواد الزراعية بعد أن خلعوا أبوابها.
وأضافت المصادر أن جنود الاحتلال صادروا بعض المواد الزراعية من تلك المحلات ، وفي نفس الوقت هاجم مستوطنو يتسهار قرية عصيرة القبلية جنوب مدينة نابلس وحاصروا منزلين فيها. وقال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس ان مستوطنو يتسهار هاجموا قرية عصيرة القبلية وحاصروا منزلين يعودان للمواطنين جمال يوسف وأحمد داوود. وأشار دغلس إلى أن مواجهات اندلعت بين سكان القرية والمستوطنين. وادعت مصادر اسرائيلية ان نقطة مراقبة عسكرية احبطت امس محاولة تسلل فلسطيني لمستوطنة يتسهار شمال الضفة الغربية.
واضافت المصادر ان نقطة المراقبة اشتبهت بحمل الفلسطيني سلاحا لم توضح نوعه اضافة الى سكين، ما استدعى تقدم قوة عسكرية معززة بحراس المستوطنة نحو الفلسطيني الذي نجح في الفرار الى احدى القرى القريبة.
وضمن العدوان المتواصل على المسجد الأقصى المبارك قامت مجموعات من اليهود المتطرفين نظمت، حفلا غنائيا راقصا بالقرب من الجدار الجنوبي للمسجد الأقصى المبارك وبملاصقة البوابة الثلاثية المغلقة والمؤدية إلى المصلى المرواني. وقال شهود عيان قولهم ان الحفل استهل بأداء طقوس وشعائر تلمودية في المنطقة وسط حراسات عسكرية وشرطية مشددة وكبيرة.
وأقيم الحفل في منطقة القصور الأموية المكشوفة، في الوقت الذي تم فيه إغلاق الشارع الرئيسي المؤدي إلى منطقة وادي حلوة وبلدة سلوان.
المفضلات