عمان - الرأي - اتفق حزب جبهة العمل الاسلامي وحزب الامة تحت التأسيس على ان الإصلاح ضرورة وطنية لا تحتمل التأجيل، وان استمرار الاوضاع على ما هي عليه يهدد الامن الوطني، ويعرض الاردن للخطر .
وفي اجتماع اول امس ضم غازي الفايز رئيس الهيئة التأسيسية لحزب الأمة، ووفد من حزب جبهة العمل الإسلامي برئاسة الأمين العام حمزة منصور وأربعة من أعضاء المكتب التنفيذي , اكدا فيه إن الإصلاح المنشود هو الإصلاح الذي يتناول إصلاحات في السياسات العامة، بما يحقق النص الدستوري( الأمة مصدر السلطات ) .
واكد المجتمعون ان وحدة الضفتين كانت نموذجا يحتذى لوحدة الأمة، وإن العمل من أجل حماية الأردن، وتنميته، وصون استقلاله وسيادته، واجب كل الأردنيين، وأن دعم صمود الأهل في فلسطين ومساندتهم حتى تحقيق أهدافهم واجب كل الأردنيين .
واعتبروا إن محاربة الفساد والتصدي له بكل الوسائل يشكل أولوية قصوى لاستعادة حقوق الشعب وثرواته المنهوبة، والتأسيس لإدارة نزيهة وكفؤة للاستثمار الأمثل للموارد وتوزيع مشاريع التنمية بعدالة، ولاسيما في المناطق الأكثر حاجة .
وتم التاكيد على إن الإصلاح الشامل والحقيقي ينبغي أن يتبناه إطار شعبي أردني واسع، يضم كل القوى والشخصيات المؤمنة بالإصلاح، وأن يتم تقديمه بصورة مشروع متكامل لجلالة الملك ثم للشعب الأردني في كل مواقعه، للوصول إلى إجماع وطني على هذا البرنامج، والشروع باتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذه .
وقال حمزة منصور وغازي الفايز «إن محاولات وضع العصي في دواليب المناداة بالإصلاح لا تصب في مصلحة الوطن، كما أن مس الوحدة الوطنية، أو النيل من الرموز والمؤسسات الوطنية الداعية للإصلاح أساليب لا تليق بهذا الحمى، ولا تعبر عن مصالحه» .
المفضلات