عمان - بترا - تدرس وزارة التربية والتعليم إنشاء وحدة متكاملة للصيانة الفورية للمدارس.
وقال وزير التربية والتعليم الدكتور عيد الدحيات أن الوحدة تضم نخبة من المختصين والفنيين لأداء عمل نوعي ومباشر في الميدان التربوي.
وأعرب الدكتور الدحيات، لدى ترؤسه أمس الخميس اجتماع لجنة التخطيط المركزية في الوزارة بحضور الأمينين العامين ومدراء الإدارات، عن أسفه لما يحدث من وقت لآخر من اعتداء على المعلم، مؤكدا أهمية اتخاذ جميع الإجراءات القانونية والإدارية بحق الذين يعتدون على المعلمَيْن وأن الوزارة «لن تتهاون في أي إساءة» يتعرض لها أي معلم.
وأشار إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد مشاريع تربوية تطويرية لإحداث نقلة نوعية في بعض مجالات العملية التربوية لا سيما تطوير امتحان شهادة الدراسة الثانوية العامة بمشاركة فعاليات المجتمع كافة.
ودعا الدكتور الدحيات كوادر الوزارة إلى ضرورة الاستثمار الأمثل للإمكانات والموارد المتاحة وتوظيفها بالشكل الذي يحقق أقصى فائدة على العائد التربوي منها، لافتاً إلى أهمية تبسيط الإجراءات في ظل تفويض الصلاحيات الذي تنتهجه الوزارة في عملها الإداري.
واكد الدحيات أنه يجب التفكير جدياً بموضوع الحقيبة المدرسية، التي تشكل «عبئاً ثقيلاً» على الطلبة نظرا لما تسببه من آثار سلبية صحية على صحتهم.
ودعا مديري التربية والتعليم إلى التعميم على مديري المدارس لرفع مستوى الوعي والثقافة الصحية لدى الطلبة من خلال مجالس الطلبة وأندية الحوار والنشاطات المرافقة للمنهاج والإذاعة المدرسية، ومراقبة المواد الغذائية التي تباع في المقاصف المدرسية من حيث جودتها ونوعيتها مدى صلاحيتها.
وتم خلال الاجتماع مناقشة عدد أوراق منها وحدة الصيانة المتحركة والبدائل المطروحة لإيجاد بيئة مدرسية آمنة.
المفضلات