هنا اخبار البارسا وصور نجومها وهي زاويه لعشاق البارسا

[محمد الدراوشه]

[محمد الدراوشه]

قلة هم الحراس الذين يمكن أن يتفاخروا بأنهم لعبوا 3 نهائيات في كأس الملك ، وإذا لم يكن هناك أي نوع من الاستغراب فإن خوسيه مانويل بينتو هو من سيلعب مباراته النهائية الثالثة ، فهذا الحارس يملك سجلاً حافلاً يُحسد عليه لأنه بحوزة عدد قليل جداً، حيث سبق للحارس الإسباني أن لعب أول نهائي له مع فريقه السابق سيلتا فيغو يوم خسر النهائي مع فالنسيا بنتيجة 3-1، في حين لم يكن هو الخيار الأول لبيب غوارديولا في نهائي عام 2009 عندما سحق برشلونة بيلباو بـ 4-1 ، و كان النهائي الثاني له في العام الماضي و تحديداً مع الريال يوم أن خسر برشلونة بنتيجة 1-0 بعد التمديد .




وبعد تأهله للنهائي الثالث له كان بينتو سعيداً للغاية و خصوصاً مع كيفية سير الأمور في لقاء فالنسيا ، ففي مقابلة له البارحة قال:"أنا سعيد جداً لأن لعب ثلاث مباريات نهائية في أربع سنوات هو دليل آخر على أن هذا الفريق لم ينل منه التعب، و هو دائماً على استعداد لبذل المزيد من الجهد في الأمور التي نوليها اهتماماً كبيراً "

و عن طريقة الأداء للنادي قال :"عقليتنا هي دائماً نفسها، ولكن ما يحدث هو أنه في بعض الأحيان لا تسير الأمور كما نحب ".

و اعترف بأن لديه جمهوراً محباً له في ملعب كامب نو: "لم يسبق لي أن شككت في ذلك ، لقد كنت محظوظاً أنني نلت رضاهم و حبهم لأنه أمر ثمين للغاية و هذا يحدث عندما يدرك الناس ما تقوم به".

و على أدائه ضد فالنسيا أوضح :"كانت هناك بضع الفرص التي تدخلت فيها عندما كانوا يسيطرون على اللقاء ، و أنا سعيد لفوزنا و لنظافة شباكي ".

و تحدث في نهاية لقائه عن النهائي المرتقب في الكأس واعتبر أن الكلام عنه سابق لأوانه ، و أن فريقه يركز حالياً على المباراة المهمة اليوم مع أوساسونا للضغط على ريال مدريد لسد الفجوة في صراع لقب الدوري:"الآن أنا أفضل أن أتمتع مع النادي ، فلا يزال هناك طريق طويل قبل الوصول للنهائي".

[محمد الدراوشه]

[محمد الدراوشه]

يحتل نادي اوساسونا قبل مباراة اليوم المركز التاسع في الدوري الأسباني، برصيد 28 نقطة، على بعد نقطتين من المراكز المؤهلة للعب في الدوري الأوروبي، قبل بداية عام 2012 كان يحتل اوساسونا المركز الخامس، ولكن في بداية عام 2012 كانت البداية السيئة لكتيبة المدرب "خوسيه منديليبار" الذي لم يعرف طعم الفوز في هذا العام.




في عام 2012 كانت النتائج السلبية لنادي اوساسونا في الليغا الاسبانية، حيث حقق نتائج سلبية على ملعبه ، فخسر أمام راسينغ (2-0)، وتعادل مع فالنسيا (1-1)، وخسر أمام أتلتيكو مدريد (2-0)، وبعيداً عن ملعبه تعادل مع ريال سوسيداد (0-0)، وتعادل مع سبورتينغ (1-1)، أي فقد 9 نقاط من جميع مبارياته، رغم أنه لم يعرف الخسارة في ملعبه هذا الموسم قبل عام 2012.

عانى اوساسونا في مبارياته السابقة من عدة غيابات وخاصة في مباراته مع برشلونة في كأس الملك الاسباني، وفي مباراة اليوم ستكون معاناته أقل بعودة بعض اللاعبين لصفوف النادي بعد تعافيهم من الإصابة، وفي أخر تدريباته يوم الخميس، عانى النادي من الصقيع في ملعبه "رينو دي نافارا"، فأضطر المدرب"منديليبار" لتدريب اللاعبين على العشب الصناعي على ملعب المدينة الرياضية الخاصة بالنادي.

[محمد الدراوشه]

[IMG]http://media2.****************/media/asset_publics/resources/000/011/476/size_640x360/osasuna-FCB_27_.v1328870019.JPG[/IMG]

[محمد الدراوشه]

في حال لم يطرأ أي طارئ في اللحظات الأخيرة فإنه على برشلونة وأتلتيك الاستعداد للعب المباراة النهائية لبطولة كأس الملك في المستايا ، و الذي لا يعد الخيار الأول من الناديين ولا حتى الاتحاد، ولكن الظروف لا تحتمل وجود ملعب بديل آخر، وهذا ما سيناقش يوم الاثنين المقبل في مدريد في الساعة 11.30 صباحاً بتوقيت أسبانيا لتحديد مكان اللقاء النهائي.





ففي غياب القدرة على اللعب في سانتياغو برنابيو بسبب الأشغال ، فإن السيناريو الأمثل هو ملعب الميستايا و هو الخيار الوحيد القابل للتطبيق في ظل الأسباب المعيقة للعب النهائي على باقي الملاعب المرشحة ، و يسعى مسؤولوا الاتحاد الإسباني لإقناع كل من برشلونة وأتلتيك بيلباو لقبول مثل هذا الخيار الأكثر عقلانية.

و رغم أن النادي الباسكي وضع احتمال أن يكون ملعب الكامب نو هو الخيار الثاني ، في حال تعثر إقامة اللقاء في البرنابيو ، إلا أن إدارة برشلونة رفضت هذا الإقتراح ، و أما بخصوص أن يكون ملعب لا كارتوخا في أشبيلية هو مكان النهائي فلم تطرح أي فكرة جدية في هذا الخصوص.

و ربما يكون بالمقدور إقامة النهائي في الفيسنتي كالديرون اذا لُعب في 25 أيار، وهذا يبقى منوطاً بتأهل برشلونة للدور النهائي في دوري أبطال أوروبا ، لأنه في تاريخ 20 أيار لن يكون الملعب متاحاً بسبب الحفل المزمع إقامته في ذلك اليوم .

مارسيلو بيلسا أكد أمس أنه لا يوجد لديه ملعب مفضل لإقامة النهائي وقال" إن الاتحاد هو الذي يقرر وليس من المعقول إطلاق الأعذار، لأننا يجب علينا التكيف مع ما سيقرر، وليس عندي ميل لملعب محدد".

وإذا لم يوافق برشلونة و بيلباو على الخيار المطروح فإن الاتحاد سيكون مضطراً لتطبيق قراره أياً كان ، باعتباره الجهة المنظمة للمسابقة .

و حقيقة فإن الاتحاد لا يحبذ فكرة تأخير موعد النهائي ، لأن المدرب فيسنتي دل بوسكي يخطط لبدء جولة تحضيرية في 18 أو 19 من أيار المقبل ، أي بعد أسبوع من اختتام الدوري استعداداً لبطولة اليورو في أوكرانيا وبولندا والتي تبدأ في 8 حزيران .

[محمد الدراوشه]

[محمد الدراوشه]

أوساسونا هو واحد من المنافسين المفضلين لليو ميسي ، ففي هذا العام كان هناك احتمال أن يغيب ميسي عن مباراة الذهاب في الكأس على الكامب نو بسبب الانفلونزا، ولكن الأرجنتيني تغلب على الفيروس و لم تهن عزيمته تلك الليلة وسجل هدفين، و قد أثار ذلك استياء منديليبار و الذي كان يعتقد أنه لن يشارك في ذلك اللقاء.




و بما أن الأرقام لا تكذب فقد واجه البرغوث أوساسونا في 12 مباراة ، عشرة مباريات في الدوري و 2 في الكأس في هذا الموسم بالتحديد ، وفاز ميسي في 11 مباراة منها فيما كان أفضل إنجاز لأوساسونا خروجه بتعادل وحيد في النافارا.

وأضاف نجم برشلونة دزينة من الأهداف ضد أوساسونا والذي هو واحد من خصومه المفضلين ، و سجل منها ثمانية أهداف في الدوري ، و هو الفريق الخامس من حيث الترتيب بعدد الأهداف التي سجلها ميسي في المنافسين .


و في زيارته الأخيرة لاستاد نافارا ، عندما أنهى برشلونة اللقاء في ظرف 50 دقيقة ، سجل ميسي هدفين من الأهداف الثلاثة التي أنتهت بها المباراة.


و في هذا الموسم سجل ميسي خمسة أهداف ، ثلاثة أهداف في الدوري عندما فاز النادي 8-0 وثنائية في الكأس .

[محمد الدراوشه]

[محمد الدراوشه]

رغم أن الدوري لا زال في منتصف الطريق و أن الحديث عن الفائز به يعد ضرباً من الجنون ، إلا أن مباراة الفريق المقبلة مع نادي أوساسونا ستكون نقطة التحول في صراع برشلونة على الليغا و الاحتفاظ باللقب ، فبيب يدخل هذه المباراة بضغط النقاط الـ 7 التي يتأخرها عن الغريم و أيضاً بالأداء الثابت للريال في الدوري ، حيث أن التعثر في بمبلونا يعني ابتعاد اللقب بشكل كبير عن خزائن النادي.




فلحفاظ بيب على أمله يتحتم عليه أن يفوز في بمبلونا ، و التي تعد مدينة صعبة للمنافسين و خير دليل هو مباراة برشلونة الأخيرة معهم في الكأس ، فقد تأخر برشلونة في النتيجة في ظل أداء قوي لأصحاب الأرض و بفرص كثيرة للتهديف ، قبل أن يتمكن فريق بيب من العودة و الفوز 1-2 ، و رغم أن مباراة الذهاب في الدوري كانت قد جرت في ظروف مناخية أفضل إلا أن بامبلونا تعيش اليوم في ظروف مناخية قاسية للغاية و بدرجات حرارة تقترب من الصفر.

وربما الخبر السار لغوارديولا هو تعافي بيدريتو ، فعودة التينيريفي أمر هام للفريق بعد الإصابات الكثيرة التي عانى منها الفريق ، و لعل سيرجيو بوسكيتس لاعب خط الوسط ما زال يعاني بعض الآلام مما سيضطره للغياب وسيواصل انتعاشه مع أمل في اللحاق بمباراة دوري أبطال أوروبا ضد باير ليفركوزن.